أعلن فصيلان من المعارضة التشادية المسلحة المتواجدة فى جنوب ليبيا سيطرة عناصر منهم على قلعة سبها التاريخية ومعسكر كتيبة فارس.
وقال عبدالرحمن زيني وهو مسؤول اعلامي ومتحدث باسم فصيل “مجلس القيادة العسكرية من أجل الجمهورية”، إن قواته تمكنت من حسم المعركة فى سبها، وإن قيادة الفصيل تتابع ما يحدث ميدانيا، وفقا لصحيفة المرصد الليبية.
وقال مصدر مسؤول بمجلس أعيان ليبيا للمصالحة في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك” إن الاشتباكات ما زالت مستمرة منذ أمس، لافتا إلى سقوط 4 قتلى ونحو 10 مصابين حتى الآن.
ومن بين حوالي عشرة فصائل تشادية تتواجد فى الجنوب، يعد فصيل اتحاد قوى المقاومة التشادي أبرز فصائل المعارضة وجودا فى سبها ويقوده تيمان أرديمي وهو قيادي منشق عن الرئيس إدريس ديبي ومقيم فى العاصمة القطرية الدوحة من سنوات، وفقا لصحيفة المرصد.
وأكد عميد بلدية سبها حامد الخيالي لقناة ليبيا روحها الوطن”، السبت، أن العصابات التشادية تستخدم سيارات تحمل صواريخ الجراد، داعيا الدولة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمدينة بشكل عاجل.
وأضاف: “العصابات الإرهابية التشادية وصلها دعم عسكري من جهات لا نعلمها بعد أن شنت منذ فجر اليوم هجوما واسعا على مقر اللواء السادس”.
وأشار الخيالي إلى أن العصابات التشادية حصلت على معدات وأسلحة جديدة، مؤكدا أن عددا كبير جدا من المرتزقة التشاديين وصلوا إلى مدينة سبها خلال الساعات السابقة ليسيطروا كليا على مقر اللواء.
وتشهد سبها منذ 25 فيفري الماضي، اشتباكات متقطعة باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، بين قبيلتي “التبو” و”أولاد سليمان تدخلت على أثرها قوات الجيش الليبي فيما تتواجد عناصر مسلحة من تشاد تربطهم علاقة قبلية بالقبائل المتواجدة بالمنطقة.
وتتواجد في سبها قوات تابعة لحكومة الوفاق التي يراسها السراج وقوات تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ويعمل الطرفان على وقف ما يحدث في سبها رغم خلافهما واعتبروه تدخلا أجنبيا في الأراضي الليبية.
شارك رأيك