تشير الأنباء المتداولة إلى أن المشاورات التي جراها المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، حافظ قائد السبسي والامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، تمحورت حول كيفية ايجاد صياغة مناسبة لازاحة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، يوسف الشاهد وقناع رئيس الجمهورية بها.
وحسب مانقلته صحيفة حقائق اولاين عن مصادرها الخاصة، أن الطبوبي متمسك باجراء تحوير وزاري بهدف “إفشال الاصلاحات الكبرى الاقتصادية والاجتماعية التي اعلنت عنها الحكومة مؤخرا بتعلة ضربها للمؤسسات العمومية وعدم مراعاتها للظروف الاجتماعية للاجراء والمواطن عامة”، كما أن حافظ قايد السبسي يسعى لازاحة الشاهد من أجل توجيه أنظار الرأي العام اليه وتغطية فشله في الانتخابات البلدية.
ويرتقب ان يعقد الموقعين على وثيقة قرطاج يوم غد الاثنين 14 ماي 2018، اجتماعا للنظر في اولويات وثيقة قرطاج خلال المرحلة المقبلة ومناقشة مقترحات مايعرف بوثيقة قرطاج2 وعلى رأسها مسألة التحوير الوزاري.
وفي ظل غموض موقف رئيس الجمهورية من اجراء التحوير الوزاري وامكانية التخلي عن الشاهد من عدمه، يظل السؤال المطروح اليوم، هل سيستجيب السبسي لمطلب نجله و الطبوبي ويزيح الشاهد؟
(ه.ع)
شارك رأيك