عبر المكلف بالإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل، غسان القصيبي، اليوم الاحد 13 ماي 2018، عقب مباراة نهائي كأس تونس لكرة القدم والتي جمعت النادئ الافريقي والنجم الرياضي الساحلي، عن حيرته و إستغرابه من هول ما شاهده من عنف و خطابات سيئة لفئة التي تقل أعمارها عن 30 سنة.
وقال القصيبي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن الفئة العمرية التي تقل عن سن 30 سنة ” لم تجد من يؤطرها… ترى نخبة تعنفهم يوميا عبر وسائل الإعلام عبر خطاب كراهية و محرض على العنف … في نفس الوقت يواجه الشباب خطاب العنف اللفظي في التلفزات بخطاب أعنف ماديا ولفظا داخل الملاعب بشكل خطير للغاية … يجعلني أتساءل من هو القادر على تأطير هذه الفئة المهمشة… والتي تريد العيش خارج السيستام لذلك فهي ترد الفعل داخل الملعب ضد رجال الأمن والسلطة بشكل غير طبيعي وغير مقبول ويمثل جريمة حقيقية وما رأيته اليوم يبعث على الحيرة … حول مستقبل هؤلاء … اين يعيشون؟ كيف أصبحوا هكذا ؟ من هي الجهة المؤثرة فيهم ولأي هدف ؟
وشدد القصيبي في تدوينته “اليوم من لم يفتح ملف العنف في الملاعب و ملف العنف ففي المدارس وملف العنف في الشوارع … لا يمكن له الحكم في المستقبل… معادلة صعبة للغاية تتطلب مشروعا وطنيا واجتماعيا واقتصاديا بعيدا عن بيع الأوهام… “.
تجدر الاشارة إلى أن المبارة التي جرت اليوم بالملعب الاولمبي برادس وحضرها ثلة من الوزراء والمسؤولين وتوّج خلالها النادي الإفريقي بلقب كأس تونس للمرة الـ 13 في تاريخه عقب فوزه على النجم الرياضي الساحلي بنتيجة أربعة أهداف لهدف، شهدت أعمال شغب وعنف ومواجهات بين جماهير الافريقي والقوات الامنية التي استعملت الغاز المسيل للدموع.
شارك رأيك