قال رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، في حوار أجراه مع صحيفة “الخبر” الجزائرية، اليوم الاثنين 14 ماي 2018، أن الانتخابات البلدية التي جرت يوم 6 ماي 2018، وتقدمت فيها حركة النهضة على بقية الاحزاب ” التي تبني خطابها على نقد النهضة دون أن تقدم بديلا سياسيا، دليل على أن الشعب لم يصدق الخطاب التشكيكي لبعض الاحزاب حول مرجعية النهضة.
واوضح الغنوشي، ان الخطاب التشكيكي لهذه الاحزاب “يحاول ظلما وباستغلال الإعلام ربط النهضة بكل ما هو سلبي، الشعب لم يصدق، بل إن هذه الانتخابات كشفت زيف بعض من يزعمون الحداثة”.
واضاف رئيس حركة النهضة ” نرى أن بعض الحداثيين يعترضون على رئاسة امرأة لبلدية العاصمة، بحكم أنها امرأة، وأنها ليست بَلْدية (أي ليست من عائلات العاصمة القديمة)، وهذا انكشاف فاضح، لكن يزعمون أنهم ديمقراطيون وحداثيون ويدافعون عن المرأة، التزام النهضة بنهجها الإسلامي الديمقراطي الحداثي دفع الآخرين إلى أن يتورطوا في مواقف مخجلة”.
وفيما يتعلق بعدول الاعلام عن موقفه من الحركة، توقع الغنوشي، تراجع البعض منه على موقفه قائلا “الذي لديه التزام سيعدل التزامه، والذي عنده عقل ويبحث عن الحقيقة لا يتعالى عن الشعب سيدرك ويحترم إرادة الشعب، وسيرى من هو الحداثي الحقيقي ومن هو الديمقراطي، والحركة من موقف إلى موقف آخر تؤكد التزامها بالديمقراطية وفهمها للإسلام الحداثي”.
شارك رأيك