عبر منسق عام منظمة 10-23 لدعم مسار الإنتقال الديمقراطي، والعضو السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، سامي بن سلامة، اليوم الثلاثاء، عن استغرابه من النتائج التصويت التي انطلقت هيئة الانتخابات في الاعلان عنها منذ يوم الاقتراع للانتخابات البلدية.
وقال بن سلامة، في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، ان هيئة الانتخابات نشرت نسب مختلفة حول نسبة المشاركة طوال اليوم والى حين الانتهاء من عملية فرز الاصوات، حيث اعلنت الهيئة عن نسبة مشاركة قدرت بـ 33.7 بالمائة، مساء يوم الاقتراع بعد اتمام الفرز وارتفع الرقم الى 35 بالمائة يوم 11 ماي 2018 عند اعلان النتائج الاولية باستثناء المظيلة.
واوضح بن سلامة، ان نسبة 33.7 بالمائة تفيد بان مليون و796 الف و154 ناخبا شاركوا في الانتخابات البلدية، يبنما يدل رقم 35،6 بالمائة على أن مليون و802 الف و695 ناخبا شاركوا في عملية الاقتراع، وهو ما يؤكد على ارتفاع النسب بشكل كبير وغير متوقع يوم 6 ماي. وحسب بن سلامة فان الارتفاع المسجل يطرح عديد التساؤولات.
وقال في هذا السياق، ان ترتفع نسبة المشاركة “بعد يوم الاقتراع بخمسة 5 أيام فهو أمر يدعو إلى التساؤل”، مفسرا بالقول “إذ أنه وبعد الإعلان عن نسب المشاركة والتي كان من المفترض أنها نهائية”، اذ اعلن رئيس الهيئة مساء 6 ماي 2018، على ان النسبة قدرت بـ33،7 بالمائة فيما اعلن يوم 11 ماي الجاري عن نسبة مشاركة بلغت 35،6 بالمائة.
وواضاف في ذات السياق، “نريد ان نفسهم؟؟ هل ان 6441 ناخب جديد صوتوا بغد اغلاق مكاتب الفرز والاقتراع؟ من اين اتت الاصوات واين ذهبت؟؟ هل من تفسير من الهيئة؟
شارك رأيك