عبر حزب حركة مشروع تونس، عن تنديده الشديد بـ”همجيّة جيش الاحتلال الإسرائيلي وإقدامه على قتل العشرات وجرح حوالي ألفين من الشباب الفلسطيني الأعزل”، يوم امس الاثنين، على خلفية احتجاجهم على رفض نقل سفارة واشنطن بتل ابيب الى القدس بالتزامن مع ذكرى النبكة.
ونبه الحزب في بيان له، إلى “خطورة تواصل الصّمت العربي الرسمي الّذي يصل أحيانا إلى حدّ التواطؤ والمساومة بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخيّة في وطنه وحرّيته وكرامته باعتباره آخر شعب مستعمر في العالم”، مستنكرا اللاّمبالاة الّتي يبديها المجتمع الدّولي تجاه جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانيّة في حق الفلسطنيين.
وشدد الحزب على دعمه “اللامشروط لرفض الشعب الفلسطيني لما أقدمت عليه الحكومة الأمريكيّة باعترافها أحاديّ الجانب بالقدس المحتلّة عاصمة لإسرائيل في خرق صارخ للشرعيّة الدوليّة واعتداء صريح على الحقوق الوطنيّة للفلسطينيّين وتهديد للأمن والسّلم الإقليميين وضرب للأمل في تحقيق حلّ عادل للقضيّة الفلسطينيّة على مبدأ الدولتين، إضافة إلى تخلّيها عن الدّور الأخلاقي الموكول إليها باعتبارها قوّة عظمى وعضوا دائما في مجلس الأمن”، وفق نص البيان.
ودعت الحركة السلطات التونسية إلى وضع مقدرات سياسة البلاد الخارجيّة وإمكانياتها في خدمة المبادرات الرّسمية للسلطة الفلسطينيّة، داعية الي بعث “صندوق دعم للشعب الفلسطيني، تساهم فيه الدولة بمبلغ ثابت سنويّا إضافة للمؤسسات والأفراد ويحوّل رصيده سنويا إلى السلطة الفلسطينيّة لدعم صمود الشعب الفلسطيني”.
وطالب كافة القوى الحزبيّة والمدنيّة التونسيّة بتنسيق جهودها لتنظيم تظاهرات شعبيّة تكون في مستوى ما يتطلّبه النضال الفلسطيني من دعم في العمق العربي والإسلامي.
شارك رأيك