نشر المؤرخ عبد الواحد المكني تدوينة على صفحته بموقع الفايسبوك عرّف ضمنها شخصية علي شورب.
وأوضح المكني أن علي شورب وعاش في الحاضرة تونس في ربط الحلفاوين الكنية ارتبطت بغلظة شواربه و خاصة العليا منها و الصورة المرفقة هي صورته في جهاز القيس باحدى السجنيات.
ودون المكني أن علي شورب هو علي بن البشير بن الصغير من مواليد جهة ماطر في مطلع الثلاثينات.
كما بين أن علي شورب شخصية غامضة و حولها خلاف كبير يصنفه البعض صعلوكا شريفا مناصرا للفقراء و المساكين و خاصة يحمي الضعفاء و لا يريد ابتزاز النسوة و الأطفال و المسالمين في حين انه يستعدي الأثرياء و المتجبرين.
وذكر أن هناك من يراه صعلوكا ماجنا اشتهر ببيع الخمر و بدور الفتوة الذي يبتز الأثرياء و التجار مبينا أنه كان لعلي شورب عدد كبير من ” ربطيات” السجن سواء في آخر عهد الاستعمار أو في بداية الاستقلال و الستينات.
وكتب “في شهادتها قالت الفنانة الرسامة محرزية الغضاب و هي فنانة عاشت برببط الحلفاوين ان من يسرق أو يظلم يتجه لعي شورب لانصافه ,,,شهادتها موثقة عندي منها نسخة….علي شورب كان ” باندي ” لكنه لا يخشى الا والدته التي تأتي في معمعان خصومته و تأمره بدخول المنزل فيبكي و ينصاع إلى أوامرها كالصغير … هذه من خصاله المتفق عليها ,و هناك أشياء أخرى فيها اختلاف “.
وكما بين أن “وفاته كانت غريبة و عجيبة يوم الأحد 9 ماي 1972 في واقعة مع مجرم خطير اسمه العمدوني بدأ نجمه يصعد في العاصمة على غرار الشنوفي و ستيلا و اولاد القابسية … عالج شورب ب”مقص” في نهج لندرة ( البعض يقول في شارع النحاس باشا ) سقط على ” المادة” أو ” البلانكينة” ,,,,و مات علي …كانت جنازته من أكبر الجنازات في تاريخ مدينة تونس و شبيهة بجنازة المنصف باي” ….
وأضاف المكني ” مشى وراء نعشه الكبار و الصغار و الفقراء و مشائخ الزيتونة …..و حاول البعض لفه بعلم تونس لاضفاء بعد الوطنية على شخصيته …واستصدرت الداخلية مرسوما اثر جنازته يبيح لها منع الجنازات الضخمة …حفاظا على الأمن العام”.
شارك رأيك