قال عبد الله بلحيق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، اليوم السبت 19 ماي، إن المجلس اطلع على المبادرة الفرنسية المقترحة لتسوية الأزمة الليبية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك” أن المجلس لم يرد على المبادرة، لأنه يرى أن الحل لابد أن يكون “ليبي — ليبي”، وأنه لا وجود لأية مبادرات خارجية بشأن عملية التسوية في ليبيا، وأن الحل لابد أن يكون بيد أبناء الوطن لا بيد غيرهم.
وتابع “التاريخ الأولي لإجراء الانتخابات الرئاسية المحدد من قبل البرلمان هو سبتمبر/أيلول 2018، وأنه يجرى العمل حاليا على التنسيق لتهيئة الأجواء وإعداد الترتيبات اللازمة لذلك”.
وجاءت بنود المبادرة الفرنسية، بالتأكيد على الحل السياسي ووقف إطلاق النار باستثناء عمليات مكافحة الإرهاب، والدعوة إلى نزع السلاح، بالإضافة إلى ترتيب خطة زمنية لمكافحة الإرهاب، والوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، على أن يكون اتفاق الصخيرات هو الإطار المرجعي لتنفيذ بنود المبادرة، والالتزام ببناء دولة قانون في ليبيا، ذات سيادة مدنية وديمقراطية تضمن الفصل بين السلطات، والانتقال السياسي السلمي واحترام حقوق الإنسان، والالتزام ببذل كافة الجهود الممكنة لمواصلة عمل مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا، بما يضمن حوارا سياسيا شاملا.
شارك رأيك