بات من الواضح ان هناك ضغوطات كبيرة على رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي لتعويض رئيس الحكومة، يوسف الشاهد بشخصية أخرى متفق عليها من الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي و سمير ماجول رئيس للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
ومن المنتظر ان يتم اكتشاف هذا الامر يوم الثلاثاء القادم اثر التوقيع على وثيقة قرطاج 2 وذلك ان تم التوافق بين جميع الاطراف.
وحسب ماتوفر لدينا من معلومات فانه سيتم اقتراح شخصية كانت قد اشتغلت سابقا في الحكومة وهي مقربة من احد الاحزاب.
يذكر ان الطبوبي كان قد عبر عن تمسك الاتحاد برحيل الشاهد، متهما حكومة الوحدة الوطنية بالفشل وغياب ارادة الاصلاح لديها.
وللاشارة فان الأمين العام المساعد باتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي، لم يستبعد في حوار اجراه مع جريدة المغرب في عددها الصادر اليوم الاحد 20 ماي 2018، انسحاب الاتحاد من وثيقة قرطاج، مشيرا إلى أنه في حال تغيير الشاهد، فإن الشخصية المقبلة التى ستتولي هذا المنصب عليها أن تكون شخصية وطنية قادرة على إنجاز المهام حتى وإن كانت متحزبة ولا تنشغل بالإستحقاقات الحزبية والإنتخابية.
(ه.ع)
شارك رأيك