دونت الاعلامية رشا التونسي مقالا على صفحتها بموقع الفايسبوك انتقدت ضمنه الكاميرا الخفية “شالوم” التي أنتجها الاعلامي وليد الزريبي.
وفيما يلي نص المقال:
برنامج”شالوم” تحية لإسرائيل
كم مرة تباع أيها الوطن ومن سيشتريك؟ هل يمكن أن نتصور لحظة أن ينتج أسرائيليا برنامجاً مثل برنامج”شالوم ” يتهم شعبه وبلده بالخيانة والنذالة ؟ ما الفرق بين من يقبل الأموال ليبيع بلده وبين من ينتج برنامجا يروج فيه أن شعبه وبلده يباع ويشترى وكأنه غافل عن كوامن الأحداث؟ أفي هذه الفترة بالذات –أين فلسطين تهان ويقتل أبناؤها –نتباهى نحن البلد الذي كان أبدا شقيقا لفلسطين بمصالح ضيقة تعيسة بريء منها الشعب والمواطن الشريف نبيع فيها الوطن؟ الوطن لا يباع لا بمنصب ولا مكسب ولا مزاد علني . متى نستيقظ ونفهم ونعتبر أن ما يحدث هناك يحدث هنا …الوطن ليس حديث أو كلام ، الوطن محبة وشهامة وسلام، ما معنى وما مغزى وأين الطرافة بوضع ما يمكن أن نعتبرهم “رموزا” في عدسة الكاميرا الخفية التي ليست خفية في برنامج “شالوم” ليثبت أن هناك من تخلى عن كل القيم والمباديء ووقع في فخ تفاهة المادة والأموال القذرة؟ و من شارك في برنامج شالوم وقبل أن يبيع شرفه يحاول اليوم تبرير موقفه ، رغم هذا لا يمكن بأي حال أن يكون هؤلاء مثالا لشعب بريء منهم ، ولا يسمح أن تكون قناة تونسية فضائية من يروج لصورة تونسية خاطئة ودنيئة ..
أأبكيك يا وطني أم أبكي عليك ، أأبكي على وطني أم أبكي على نفسي ؟ على ماذا أبكي وعلى من ؟ جفت الدموع، آآآآآآه يازمن
شارك رأيك