أطلق عدد من نشطاء المجتمع المدني حملة شعبية تحمل اسم “موش بالسيف” للمطالبة بحرية ممارسة الشعائر الدينية والمطالبة بمنح الحرية للمفطرين في شهر رمضان.
وسينظم المشرفون على الحملة مسيرة يوم الأحد 27 ماي 2018 مسيرة للمطالبة بفتح كل المقاهي و المطاعم والأكل و الشرب في الطريق العام كحرية شخصية وللمطالبة بحرية العقيدة والايمان حرية شخصية و روحية و تونس للجميع بغض النظر الاديان.
وسيتم رفع شعارات تنص على أن تونس دولة مدنية وليست اسلامية وأن العلمانية هي الحل للتعايش مع الجميع.
وتؤكد الحملة على أن الصوم ليس فرض وأن تونس تقبل الاختلاف وأن ليس كل التونسيين مسلمين وأن غلق المقاهي ومنع الاكل في الشارع تعد على حرية اللا مسلم.
وأمضى أكثر من 2500 مواطنا على عريضة أكدوا فيها على حرية المواطن في تعاطيه مع شهر رمضان.
وفيما يلي العريضة كاملا:
“من منطلق تمسكنا الشديد بالحقوق التي ضمنها دستور 27 جانفي 2014، وبالخصوص تلك التي تهم الحريات الفردية الأساسية وعلى رأسها حرية المعتقد ، ورفضنا المطلق لكل أشكال الضغط أو الاعتداء أو الحد من ممارسة تلك الحرية الأساسية، باعتبار أن احترام حرية المعتقد هو الضمان الأساسي الذي يمكن التونسيين والتونسيات من العيش المشترك على اختلاف معتقداتهم وقناعاتهم وممارساتهم الدينية وغيرها… وعلى هذا الأساس، فإننا نحن المواطنين والمواطنات ممن يتعاملون مع شهر رمضان كل حسب معتقداته وقناعاته وممارسته والتي تشكل خيارا فرديا وشخصيا على الجميع دولة ومجتمعا احترامه، نؤكد سوية على ضرورة رفع كل المعوقات من إجراءات وضغوط وتراتيب إدارية وممارسات تخص فتح وسير المقاهي والمطاعم وأشباهها، وتجنب كل ما من شأنه المس من حرية المواطن في تعاطيه مع شهر رمضان حسب قناعاته دون اكراهات مباشرة وغير مباشرة ودون تمييز بين التونسيين والأجانب.
نهار الخميس ماضي ساعتين قدام وزارة السياحة بتونس إيجاو قولو ستوب لدعششة الدولة و قولو مش بالسيف لكنا نصومو
شارك رأيك