أعلن مصطفي عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، مقاطعته لقناة “تونسنا” معتبرا اياها منبرا للتحريض وبث الفتن.
وقال عبد الكبير في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية الفيسبوك، ليلة البارحة 21 ماي 2018، ” لن اتعامل مستقبلا مع اي صحافي يعمل بها ولن تكون لنا اي تصريحات اعلامية لها”، مضيفا “ هذه القناة لن تكون مشمولة بتغطية اي نشاط نقوم به”.
واشار في ذات السياق الى أن قناة “تونسنا” “فقدت كل الموضوعية وسقطت الليلة في تغذية النعرات الجهوية واصبحت منبرا للتحريض وبث الفتن”.
ولم يوضح عبد الكبير مااذا كان سبب مقاطعته لقناة تونسنا يعود الى بثها للكاميرا خفية “شالوم” والجدل الذي احدثته حلقة عبد الرؤوف العيادي او الى احد برامجها الاخرى.
شارك رأيك