علق سرحان مرزوق محامي و شقيق الامين العام لحركة مشروع تونس على دعوة المكتب التنفيذي لحزب النداء حافظ قايد السبسي لاقالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد من منصبه .
و في هذا السياق نشر سرحان مرزوق تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“في تنسيب الدهاء.
فرضيتان قائمتان. الأولى الابقاء على الشاهد و ستكون خسارة مدوية “لحزب الرئيس المؤسس” اذ صار أول المطالبين بالتخلص من يوسف. خسارة تتلو خسارة الانتخابات البلدية و ستكون لها تبعات “داخلية” كبرى ليس أقلها “تشليك القيادة الوطنية”.
الثانية ابعاد الشاهد و سينظر الجميع للأمر على أنه استجابة من “الرئيس المؤسس” لرغبات “ابن الرئيس المؤسس”. فهو لم يسمع طلبا مماثلا لاتحادي الصناعة و الشغل عبرا عنه منذ أشهر. و ستكون “للأمر” تبعات داخلية في “حزب الرئيس المؤسس” و أخرى على صورة “الداهية” و قد فقد دهاؤه.
أما عن يوسف فقد فشل فشلا ذريعا في كل ما فعل. في رئاسة الحكومة و في السياسة حتى صارت “النهضة” مساندا له كما تعودت على مساندة الفاشلين لتنجح هي.”
حافظ السبسي لمنتقدي النداء: ماهو الاستقرار الذي تطالبون بالمحافظة عليه؟
شارك رأيك