مثلت فرنسا منذ الإستقلال ومن خلال روابطها التاريخية أكبر مورد تجاري لتونس ، إلا أنه وفقا لآخر الأرقام الصادرة عن صندوق النقد الدولي والمعبر عنها بالدولار الأمريكي والتي نشرها اليوم الجمعة المرصد التونسي للإقتصاد، فقد فقدت فرنسا هذه المرتبة في سنة 2017 لصالح إيطاليا.
وارتفعت الواردات الإيطالية لسنة 2017 لتصل قيمتها إلى 3.16 مليار دولار بينما شهدت الواردات الفرنسية ركودا مقارنة بسنة 2016 ، حيث لم تتجاوز 3.04 مليار دولار.
ووفق المصدر ذاته، فإن علاقة تونس مع أكبر 5 بلدان من مزويديها التجاريين كانت قد اتخذت ثلاثة مناحى، أولا شهدت واردات أبرز مزودي فرنسا وايطاليا انخفاضا خلال هذه الفترة، إذ تراجعت نسب صادراتهما إلى تونس على التوالي بـ28 بالمائة و18 بالمائة.
وثانيا ركود الواردات الألمانية التي شهدت تراجعا طفيفا لم يتجاوز 4 بالمائة وثالثا إرتفاع الواردات الصينية والتركية ب37 بالمائة و51 بالمائة على التوالي بين سنتي 2017/2010 حتى تجاوزت الصين ألمانيا في سنة 2014 لتصبح ثالث أكبر مزود تجاري لتونس مسبوقة بفرنسا وإيطاليا.
وات
شارك رأيك