علقت فاطمة المسدي النائبة عن نداء تونس في مجلس نواب الشعب عن قرار تأجيل الامضاء على وثيقة قرطاج 2 امس الجمعة 26 ماي 2018.
و في هذا السياق نشرت المسدي تدوينة على صفحتها الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
وانتقلنا إلى سياسة ” العب يا لا.”
اليوم و بعد ما حدث من تجاذبات في وثيقة قرطاج 2 حول التحوير الحكومي و ليس حول التطوير الاقتصادي، انتقلنا من مرحلة “هزلت” إلى مرحلة “العب يالا”
فبحيث تونس أصبحت نتيجة مباراة بين النهضة واتحاد الشغل و تقف قيادة النداء حكما (حسب رأسها داخلة في الربح خارجة من الخسارة)
وأصبح الشاهد كرة تتلاقفه ارجل اللاعبين و قد ترسله في تسلل.
المشكل أنه تونس ستخسر
– إذا ربحت النهضة معركتها و محافظة على الشاهد كرئيس حكومة فإنه من المستبعد أن تتغير قيادة النداء و قد يصبح المدير التنفيذي مرشحا للنهضة في الانتخابات الرئاسية 2019 وتبقى سياسة التوافق متواصلة لمدة سنين.
– اذا ربح الاتحاد معركته و تم الاستغناء على الشاهد فستبدا تونس في منعرج خطير و هو الحكم للاتحاد و ستبقى كل الحكومات والاحزاب والاقتصاد العصري في تسلل.
و في نفس الوقت وثيقة قرطاج 2 لم يتم الاتفاق فيها على تغيير القانون الانتخابي و هذا مؤشر خطير تضرب مبادرة رئيس الجمهورية . اتفقوا في شكل اللعب ولم يتفقوا على المضمون.
اللعب على المؤسسات و الذقون ايضا يتجلى في إجراء تسليم المهام لهيئة الحقيقة والكرامة وما يجري في صراعات مع الداخلية .
ما بين القصرين والبرلمان تونس تعيش في سياسة العب يالا.
لك الله يا تونس.”
للاشارة فقد تم امس الجمعة الاتفاق على تاجيل الامضاء على وثيقة قرطاج 2 على خلفية وجود خلاف في تغيير الحكومة وفق ما صرح به رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي .
شارك رأيك