قال النائب عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس الصحبي بن فرج، اليوم 26 ماي 2018، ان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بعد ان اهداء ابنه حافظ قائد السبسي الحزب يفلح الان في اهدائه الحكومة املا في رئاسة الجمهورية مستقبلا.
وبين بن فرج في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك، “كل التونسيين والتونسيات سيتأكدون بأن قائد السبسي الاب ،وبعد أن أهدى حزب نداء تونس الى إبنه قائد السبسي الابن، هاهو َ يُفلح في إهدائه أخيرا كامل الحكومة على أمل أن يكون ذلك الخطوة الاخيرة في طريق الجائزة الكبرى: رئاسة الجمهورية”.
واوضح في ذات السياق، انه في حال أصر قائد السبسي الابن على إقالة يوسف الشاهد، وإذا تراجعت حركة النهضة واصطفت الى جانب قايد السبسي الاب وقائد السبسي الابن فإنه يتعين على السبسي الاب والسبسي الابن اتباع جملة من الخطوات لخصها فيما يلي:
1-يتعين على قايد السبسي الابن ان يصيغ لائحة بسحب الثقة من حكومة يترأسها حزبه، ويجمع ما تيسّر له من إمضاءات في كتلة حزبه، وما يتيسّر من إمضاءات كتلة الوطني الحر ويفترض على سبيل القرض الحسن ما تيسر من نواب من كتلة النهضة(اكثر من عشرين نائب) حتى يكتمل العدد المطلةب(73)
2-يتعين على قايد السبسي الابن وقائد السبسي الاب أن يتفاوضا مع راشد الغنوشي حول اسم رئيس الحكومة المقبل ، الذي يجب ان يتم تضمين إسمه في لائحة سحب الثقةوهكذا تُصبح النهضة شريكا في تسمية رئيس الحكومة القادم ويفقد قايد السبسي الاب إحدى اهم صلوحياته الحصرية التي يحتكرها لنفسه بحكم الدستور.
3-يتعين على قايد السبسي الابن أن يعرض لائحة سحب الثقة من حكومة حزبه، والتي يترأسها إبن حزبه على التصويت في جلسة عامة خارقة للعادة، وسيطلب من نواب حزبه أن يُصوّتوا بسحب الثقة من حكومة حزبهم وأن يهينوا إبن حزبهم
واشار بن فرج الى انه “لا إقالة لأي حكومة الا بإتّباع الالية الدستورية الوحيدة: لائحة سحب ثقة من الحكومة معلّلة وممضاة من 73 نائب، وعليها اسم رئيس الحكومة القادم وتحضى بتصويت الاغلبية المطلقة (109)”.
شارك رأيك