اكد مركز العدل والتنمية المتخصص فى شؤون الاقليات بالشرق الاوسط وشمال افريقيا، في اخر تقرير له، تنامى موجة العنف الطائفى ضد المسيحيين فى مصر.
وقال المتحدث الرسمى للمركز، زيدان القنائى ،ان الحكومة اقرات قانون يسمح ببناء الكنائس وترميمها على الورق فقط بينما تشجع اجهزة الامن والحكومة المتشددين على منع بناء اى كنائس جديدة خوفا من الكتلة العددية للمسيحيين داخل مصر ولمنع تمدد نفوذ الكنيسة المصرية
واكد التقرير ان هذا الاسبوع منتصف رمضان الجارى تجمهر عدد من المتشددين بقرية الشقاف مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة وقاموا بالاعتداء على مبنى كنسي وقذف منازل الأقباط بالحجارة احتجاجا على صلاة الأقباط ، وأسفرت الأحداث عن إصابة 7 أقباط بجروح طفيفة وحرق بوابة الكنيسة التي قدمت أوراقها للجنة التقنين
فيما تكررت حوادث اختطاف المجموعات الدينية المدعومة من نظام السيسى لفتيات مسيحيات قاصرات لاجبارهن على اعتناق الاسلام بعد تصوير فيديوهات جنسية للفتيات وسط صمت المؤسسات الامنية والعسكرية ووسائل الاعلام المصرية التى تتحكم بها المخابرات والجيش
وقال المركز ان موجة العنف فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطورت عقب تنامي وجود المجموعات الدينية المدعومة سعوديا داخل مصر ومنها التيارات السلفية التى تدعم حكم السيسى ووجود لؤاءات جيش يعتنقون الافكار الدينية المتشددة داخل المخابرات الحربية والجيش واجهزة الامن المصرية الامر الذى يشجع المتطرفين على ارتكاب مزيد من الهجمات ضد المسيحيين والكنائس.
شارك رأيك