اكد الرئيس الفرنسي،ايمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء خلال اجتماعه بالرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، على هامش اجتماع باريس الدولي حول ليبيا، استعداد بلاده لمواصلة دعم تونس من اجل انجاح تجربتها الديمقراطية الفتية والرائدة في المنطقة على المستويات الثنائية والأوروبية ومع مختلف الشركاء.
وقال ان هذا الدعم ينطلق بداية من اجتماع مجموعة الدول السبع الكبار القادم بكندا يومي 08 و09 جوان 2018 ومن خلال ترؤس فرنسا للقمة المقبلة سنة 2019، مجددا تهانيه لتونس على نجاح الانتخابات البلدية التي اعتبرها خطوة هامة لتعزيز المسار الديمقراطي.
وثمّن رئيس الجمهورية من جانبه، عودة تدفق السياح الفرنسيين نحو الوجهة التونسية بعد التحسن الملحوظ في الوضع الأمني. كما أثنى على التزام الجانب الفرنسي بدعم التعاون اللامركزي بين البلدين ومواصلة إسناد المسار الديمقراطي في تونس لا سيما من خلال إقرار حزمة من الإجراءات العملية لإنجاح الانتقال الاقتصادي وإنجاز الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية ومجابهة مختلف التحديات التي تعيشها تونس.
وتم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة العريقة بين تونس وفرنسا وما شهدته من تطور مطرد خصوصا بعد زيارة الدولة التي أداها الرئيس ماكرون إلى تونس في أواخر شهر جانفي 2018، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وأكد الرئيسان، في هذا السياق، على تطابق وجهات نظر البلدين حيال أهمية الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية الاستثنائية خصوصا في المجالات ذات الأولوية.
وعبر الجانبان عن ارتياحهما لنسق التعاون القائم وللديناميكية التي تشهدها العلاقات الثنائية لا سيما من خلال تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين والشروع في تنفيذ برامج التعاون خصوصا في مجال تشغيل وتأهيل الشباب.
شارك رأيك