تجمع أهالي قابس اليوم الثلاثاء 29 ماي 2018، امام المحكمة الابتدائية بقابس، وطالبوا بالكشف عن حقيقة الاختفاء القسري لـ’كمال المطماطي’ .
وانطلقت صباح اليوم بالمحكمة المذكورة أولى جلسات تعهد الدوائر الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بقضايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المحالة عليها من هيئة الحقيقة والكرامة طبق القانون الأساسي عـ53ـدد لسنة 2013 المؤرخ في 24 ديسمبر 2013 المتعلق بإرساء العدالة الانتقالية.
يذكر ان أولى جلسات الإستماع العلنيّة لضحايا انتهاكات الماضي التي عقد في 18 نوفمبر2016، تعلقت باختفاء قسري لمهندس كان يعمل بشركة الكهرباء والغاز بقابس والذي توفي تحت التعذيب في سنة 1991.
وكانت زوجته قد اكدت خلال ادلائها بشهادتها أن زوجها كان يعمل مهندسا بشركة الكهرباء والغاز بمدينة قابس و تم إيقافه يوم 7 أكتوبر 1991، وتأكدت معلومة وفاته في سنة 2009، مشيرة الى انه يومها ألقي القبض على زوجها من قبل عوني أمن بالزي المدني أحدهما اعتدى عليه بقضيب حديدي ثم تم نقله الى منطقة الأمن بقابس أين تم تعنيفه وتعذيبه من قبل الأعوان بحضور رئيسهم في العمل الذي حرّضهم على مواصلة الإعتداء بالعنف على زوجها.
شارك رأيك