أكدت حركة النهضة حرصها على استئناف الحوار في أقرب الآجال بين مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية المشاركة في وثيقة قرطاج 2 بما يطمئن التونسيين حول جديّة الإصلاحات المزمع القيام بها ويضمن لها كل شروط النجاح.
وبحث المكتب التنفيذي لحركة النهضة في اجتماعه الدوري بإشراف رئيس الحركة راشد الغنوشي في جملة من الملفات المتعلقة بالأوضاع العامة بالبلاد أبرزها تعليق وثيقة قرطاج 2.
وعبرت النهضة في بلاغ أصدرته عقب اجتماع مكتبها التنفيذي عن احترامها وتقديرها لكل مكونات المشهد الحزبي والسياسي بالبلاد مؤكدة من جديد أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
وأفادت بأنها تتابع بانشغال شديد ما آلت له الأوضاع في عدد كبير من الأجزاء الجامعيّة نتيجة استمرار الاضراب الإداري للأساتذة الجامعيين الباحثين منذ خمسة أشهر داعية الى ضرورة تظافر جهود الأساتذة ووزارة الاشراف الى مواصلة الحوار وابداء المرونة لاستكمال السنة الجامعية في الآجال المحدّدة وعدم الإنسياق وراء دعوات الذهاب إلى سنة بيضاء ممّا يضر بصورة الجامعة التونسيّة وقيمة الشهائد العلميّة.
شارك رأيك