نشر المحامي سيف الدين مخلوف (معروف بدفاعه عن المتهمين بالارهاب ) على صفحته الرسمية الفايسبوك فيديو لزوج الامراة الالمانية المنقبة و التي تم منعها من الدخول الى التراب التونسي عبر ميناء حلق الوادي مساء امس الخميس 31 ماي .
و في الفيديو , ندد هذا الزوج بقرار العودة بزوجته الى بلادها مضيفا ان لا علاقة لها بالارهاب و انه لم يفهم لماذا تم احتجازها .
و قد وجه دعوة لكل من وزيري الدفاع و الداخلية و القضاء التونسي الى التدخل لاطلاق سراح زوجته و حل الاشكال الحاصل .كما هدد برمي نفسه في ميناء حلق الوادي احتجاجا على قرار المنع.
مع الاشارة ان هذا الزوج لديه 2 أبناء يقيمان معه بتونس وأنه تم ترحيله منذ 3 أشهر من قبل السلطات الألمانية من أجل شبهة الإرهاب ومحل اجراء تحجير سفر قضائي.
و بينت الداحلية ان معلومات استخباراتية بخصوص المعنية تتعلق بالإشتباه فيها بالإرهاب، تم منعها من الدخول إلى التراب التونسي وإرجاعها إلى الوجهة التي قدمت منها لاعتبارات أمنية وقد تمت معاملتها في كنف إحترام حقوق الإنسان، حسب ذات البلاغ.
وأشارت الوزارة إلى أن زوجها حل على عين المكان وحاول تسور السور الخارجي للميناء والتهديد بإلقاء نفسه بالبحر إحتجاجا على منع زوجته من الدخول والاعتداء لفضيا على أعوان الأمن بالسب والشتم.
و قد شن كل من النائب ياسين العياري و المحامي سيف الدين مخلوف و عماد الدايمي حملة نددوا فيها بقرار منع الزوجة الالمانية من الدخول لتونس .
كما نشر العياري تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك شن فيها هجوما على الامن اثر هذه الحادثة و جاءت كالتالي :” أخرج للتو من ميناء حلق الوادي بعد متابعة ملف ترحيل زوجة خليل، مواطن تونسي مقيم في ألمانيا.
تلقيت إتصال هاتفي من بعض الأصدقاء، طلعت للميناء مع حوالي الساعة السادسة , طلبت باش نقابل المسؤول عن الأمن في المكان، فجأة إختفى كل المسؤولون!
إتصلت بقاعة العمليات متع الداخلية، عداولي إستمرار الحدود و الأجانب، طلبت منه بوضوح يحطني مع مسؤول، و طلبت منه ببساطة وقف المهزلة و يسيب المرا تمشي لأولادها، قال تو يراجع و يرجعلي.”
و السؤال المطروح هنا لماذا تجند هؤلاء النواب و المحامين للدفاع عن هذه المنقبة دون انتظار ما سيقرره القضاء التونسي ؟
شارك رأيك