عبرت النائبة ليلى الشتاوي عن استغرابها من عجز الوحدات الأمنية في القبض على إيقاف أخطر متَّهم بحالة فرار وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي المتهم بالتخابر مع الخارج ووضع النفس على ذمة جيش أجنبي زمن السلم.
كما أعربت الشتاوي في تدوينة نشرتها بصفحتها يموقع الفايسبوك عن استغرابها من تصريحات وزير الداخلية وزير الداخلية لطفي براهم التي قال ضمنها أن الاجهزة الامنية “تحاول تنفيذ بطاقة الجلب”.
وفيما يلي نص التدوينة:
النجاحات الكبيرة التي حققتها وزارة الداخلية خلال الاشهر الفارطة والتي لا بد ان أحييها كنائبة شعب وأُحيي جميع الأسلاك الامنية التي ساهمت فيها، هذه النجاحات لا تمنعني أن الاحظ بكل استغراب عجز كل اجهزة وزارة الداخلية بكامل أسلاكها عن إيقاف أخطر متَّهم بحالة فرار وهو وزير الداخلية السابق ناجم الغرسلي وقضيته للتذكير هي التخابر مع الخارج ووضع النفس على ذمة جيش أجنبي زمن السلم (المقصود ميليشيات فجر ليبيا الارهابية لصاحبها عبد الكريم بلحاج) وذلك عندما كان وزيرا للداخلية
اكثر من شهرين ونصف على إصدار المحكمة العسكرية لبطاقة الجلب والابداع بالسجن في حق الغرسلي ،ونحن تتابع مسلسل هروب الغرسلي وتصلنا تصريحات السيد وزير الداخلية الذي يتحدث عن ان مختلف الاجهزة الامنية “تحاول تنفيذ بطاقة الجلب” ماذا يعني نحاول تنفيذ؟ هل هناك من او ما يمنع او يعيق تنفيذ الجلب ؟
ثم ما معنى الإشارة الى حيادية وزارتي الامن والدفاع عن الاحزاب والتجاذبات السياسية؟ هل هناك من ضغط لكي لا تكون الداخلية والدفاع محايدة
نرجو الا يكون مفهوم الحياد قد وقع تمطيطه وسحبه على قضية ايقاف ناجم الغرسلي ، لا معنى للحياد هنا ولا يكون الحياد تجاه ايقاف مجرم متهم بخيانة وطنه حتى ولو كان وزير داخلية سابق وغير محايد
نتمنى فعلا ان تتمكن مختلف الوحدات الامنية من إغلاق ملف الغرسلي في أقرب وقت ممكن
كما أتمنى شخصيا أن يتناغم ويتناسق وينسجم ويتماهى عمل الوزارة و الوحدات الامنية مع روح ونص الدستور الذي ينص على ضمان الدولة للحريات الشخصية، والتخلي عن إستدعاء نصوص وأوامر ادارية عفى عنها الزمان والتاريخ وتجاوزها مجتمعنا وقانوننا ودولتنا وأتحدث هنا عن مداهمة المقاهي والمطاعم في شهر رمضان وما شاب ذلك من تجاوزات مهينة وأعمال لا تليق بأمن جمهوري وتليق فقط بالشرطة الدينية في الانظمة الاستبدادية الدينية
شارك رأيك