في إطار التفاعل مع حادثة غرق مركب بسواحل جزيرة قرقنة من ولاية صفاقس الذي أودى بحياة العشرات من الشبان المهاجرين غير النظاميين، شدّد محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية الذي يشارك حاليا في الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف على مواصلة الجهود في توفير الاحاطة النفسية والاجتماعية للناجين ولعائلات الضحايا والمفقودين في هذه الحادثة الاليمة.
وبادرت المصالح الجهوية للشؤون الاجتماعية بصفاقس إلى اتخاذ الاجراءات التالية:
– تكوين خلية أزمة ضمّت كلّ من المدير الجهوي ومدير مركز الاحاطة والتوجيه الاجتماعي ورئيس قسم النهوض الاجتماعي ورئيس اللجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين وأخصائيين نفسانيين،
– تسخير أخصائيين اجتماعيين ونفسانيين على عين المكان لتأمين الاستمرار بالمستشفى الجامعي بصفاقس والاحاطة بعائلات الضحايا،
– توفير مساعدات غذائية وعينية لعائلات الضحايا بالتنسيق مع مكونات المجتمع المدني وعدد من المواطنين،
– وضع مركز الاحاطة والتوجيه الاجتماعي بصفاقس على ذمة عائلات الضحايا الراغبين في الايواء بهذه المؤسسة خلال هذه الفترة في حدود طاقة الاستيعاب.
للإشارة فإنّ المصالح الجهوية لوزارة الشؤون الاجتماعية بولاية صفاقس واكبت منذ اليوم الأوّل عمليات الانقاذ وانتشال الجثث بالتنسيق مع السلط الجهوية والادارة الجهوية للصحّة.
شارك رأيك