أكد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، اليوم الثلاثاء 5 جوان 2018، في كلمة القاها بمناسبة الدورة 107 لمؤتمر العمل الدولي جينيف 05 جوان 2017، أنّ العنف والتمييز في مواقع العمل لا يستهدف فئة بعينها بل يطالان أيضا النساء من مستويات تعليمية عالية واللواتي يعمدن عادة إلى إخفاء ما تتعرّضن إليه من انتهاكات حفاظا على صورتهنّ في المجتمع.
واوضحت “الدراسة الميدانية حول العنف المبني على النوع الاجتماعي في فضاء العمل” التي أنجزها قسم الشباب العامل والمرأة بالاتحاد العام التونسي للشغل، ان التمييز بين الجنسين خاصّة من خلال وضعية المرأة التونسية في سوق العمل حيث تجاوزت نسبة البطالة لديهنّ نسبة الرجال وتبلغ هذه النسبة حوالي 41% لدى النساء الشابات المتحصّلات على شهائد جامعية، إضافة إلى تفاقم ظاهرة الانقطاع المبكّر عن الدراسة لدى الفتيات بما يعرّضهنّ إلى شتّى المخاطر الاجتماعية في علاقة مع العمل المبكّر والاستغلال.
ودعا اتحاد الشغل الى اعتماد ميثاق نموذجي للوقاية والحماية من العنف والتحرّش في مواقع العمل وخارجه و إحداث مرصدا للمساواة بين الجنسين.
(ه.ع)
شارك رأيك