أكد النائب عن التيار الديمقراطي محمد الحامدي ، اليوم الخميس 7 جوان 2018، غياب رؤية واضحة في عمل حكومة الوحدة الوطنية التي غرقت في تصريف الأعمال، مشيرا إلى أن حل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد ليس في تغيير الحكومات و انما في تغيير السياسيات.
وشدد الحامدي لدى حضوره في برنامج “اكسبراسو ” على ضرورة تحمل المسؤولية و تقديم مقترحات سياسية و اقتصادية عاجلة من اجل وقف النزيف الحالي و الخروج من الوضع الصعب التي تمر به البلاد.
وبين في ذات السياق، ان ازمة البلاد نـاتجة عن خلق مسارات موازية مع المسار الدستوري و النيابي على غرار وثيقة قرطاج1 و 2 ، مقترحا عرض مسألة الثقة في الحكومة على مجلس نواب الشعب .
شارك رأيك