نشر الصحبي بن فرج القيادي في مشروع تونس تعليقا على صفحته الرسمية الفايسبوك حول التجاوزات اللااخلاقية في قناة نسمة بعد اقالة وزير الداخلية لطفي براهم.
و جاء التعليق كالتالي :
أتفهم أن تكون مع أو ضد اقالة لطفي براهم، أو أن تكون ضد أو مع قرار يوسف الشاهد ، أو أن تعتبر وزير الداخلية بطلا أو أن ترى ان رئيس الحكومة قام بصفقة مع النهضة ……هذا هو مجال الراي والحرية والسياسة
ولكن لا أفهم أبدا إنخراط البعض في حملة إعلامية/سياسية/مالية مفضوحة لا تهتمّ حتى بتوفير الحد الأدنى من التخفي او التحفظ او التظاهر بالحياد
لمن يريد أن يفهم ولمن لا يرضى أن يتم حشرنا غصبا عنا في معارك مزيفة كاذبة تحت شعار (مزيف وكاذب ) أي مقاومة الاسلام السياسي والنهضة وفي صراع وهمي بين أسودٍ وجرذان وذئاب وضفادع وأبناءِ آوى
ولمن يريد أن يَمِيزَ الحرب الحقيقية من المعركة المزيفة، ويحفظ وطنه ويصون مصلحة شعبه أذكّر بأن نسمة-قناة العايلة كانت حاضرة دائما وأبدا و بقوة في جميع الاحداث التي مهدت للكارثة السياسية الكبرى التي نعيشها منذ اشهر:
•نسمة-قناة العايلة كانت الذراع الإعلامية الوحيدة التي ساهمت في انفجار نداء تونس وساندت بدون تحفظ حافظ قايد السيسي في استيلائه على ما تبقى من الحزب الحاكم
•كانت الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي سوقت للتحالف التاريخي الاسلامي/الدستوري، والجدّ المشترك والتحالف الاستراتيجي بين النهضة والنداء في السلطة لأجيال قادمة (تذكروا مثلا تغطية نسمة للمؤتمر ذو الجناحين)
صديقي المواطن، صديقتي المواطنة
وانت تشاهد نسمة-قناة العايلة، وأنت تتابع الحملة الضخمة التي أُطلقت على الشبكات الاجتماعية، وأنت تشاهد الأضداد وقد إجتمعوا وأجمعوا على نفس الموقف، …..فاعلم حفظك الله أن الحقيقة لا تحتاج أبدا الى حملات إعلامية، وأنه عادة ما يجب النظر إلى الاتجاه المعاكس لعلنا نكتشف ما يراد إخفاؤه،
وثق يا عزيزي أن تعيين السيد لطفي البراهمً في الحكومة لم يكن مجرد تواجد عادي لوزير عادي في وزارة عادية في مرحلة عادية
وبالتوازي ، فإن قرار إقالة السيد الوزير السابق لا يمكن ان يكون حدثا عاديا ويُفسّر تفسيرا عاديا ويقدّم تقديما عاديا وتشنّ ضده حملة غير عادية على قناة غير عادية.
شارك رأيك