بقلم احمد الحباسي
ربما سيسأل البعض بمجرد مطالعة عنوان المقال السؤال التالي : من هو أمين المطيراوى ؟ ..على الأقل هذا ما فكرت فيه قبل كتابة هذا المقال و أصدق المتابع الكريم كنت أفكر في عدم الكتابة من باب أنني أتحدث عن ” إعلامي ” نكرة لا يعرفه الكثيرون بل لا يعرفون ربما أنه من المجاهرين بكراهية فريق الترجي الرياضي التونسي و من الأشخاص الذين يتعرضون على مدار الساعة في وسائل التواصل الاجتماعي إلى سيول جارفة من السباب و الشتم بل و عبارات الاحتقار و التهديد في بعض الأحيان ،
بطبيعة الحال هذا ” الغشير ” يحلم بالشهرة كغيره من إعلام العار بعد الثورة و لذلك حاول الدخول من باب التعرض إلى اكبر ناد رياضي في تونس لعل سيل الشتائم و اللعنات ستسهل على المتابعين معرفته و كما يقال الغاية تبرر الوسيلة و مرحبا بالسباب و الشتم إذا كانا طريقا للشهرة ،
اعتمد هذا المطيراوى للنيل من شعبية فريق الترجي ما يعتمده بعض ” الزملاء ” من تقديم معلومات و أخبار زائفة بغاية التشويش الذهني على الفريق و على إدارة الفريق و إتباعه لهذا الأسلوب المتعفن و غير المهني يؤكد فراغ جعبته الإعلامية و بحثه عن الشهرة بكل الطرق .
طبعا وافق شن طبقة كما يقال و وافق المطيراوى قناة نسمة و الطيور على أشكالها تقع لذلك لم ينتبه المتابعون لهوية ذلك الصبي المتلعثم الباحث عن الكلمات و العبارات و الذي كانت القناة و كما كان يحدث في البطاحى أيام زمان و كما نقول بعبارتنا العامية ” يكملوا بيه في الفريق ”
لأنه لا يصلح لا للسوق و لا للصندوق و لا يملك الجينات الصحفية المطلوبة و لا الكاريزما اللازمة لإدارة الحوارات المهمة فضلا عن حضور ركحى باهت و هبوط حاد على مستوى نوعية اللباس و ما ينبعث من تقاسيم و تضاريس وجهه “غير التلفزيوني ” من غباء فطرى مبالغ فيه يثير سخرية المتابعين في كثير من الأحيان ، لان الثورة قامت لكنس إعلام العار فلذلك نقول أن من مؤشرات فشلها الصريح هو استمرار هذا الصبي الإعلامي في شطحه و ردحه على كل الحبال و في كل المناسبات من باب لا تنسوني أنا معكم كما يقال ،
هذا الشخص لا يقدم مادة إعلامية تستحق الذكر و المتابعة و لا يتحسن و لا يتقدم لأنه من الأشخاص الذين يملكون قدرة بسيطة و مادة “شخمة ” غير قابلة للتطور أو التعاطي مع الأحداث بمنطق الأمانة الإعلامية ، الرجل مجرد عون من اعوان “بابا الحنين ” يحترف مهنة قديمة يمتهنها البعض و هي ” هزان القفة ” و البندير و الانحناء و التذلل لأصحاب المال دون الاكتراث إلى أن مهنة الإعلام أرقى و أنبل من كل هذه السفاسف و الترهات و المواقف الصبيانية السقيمة .
مساء أمس كان من سوء الحظ أن شاهدت و استمعت إلى المطيراوى و هو يشهق ما يلحق كالعادة لينتزع من أمعائه بعض العبارات بإمكانها أن ترضى ولى نعمته و “صاحب القناة ” المتهمة بكل الشذوذ الإعلامي و بكونها قناة الجميع و لا أحد في نفس الوقت ،
من الواضح من حالة التلعثم و تطاير اللعاب و النظر إلى غير جهة الكاميرا أن الرجل كان يؤدى مهمة خاصة و خاصة جدا ترمى إلى التهجم الموتور على صاحب موقع ” كابيتاليس ” و كان هناك من يسارع بتلقينه أو تذكيره و هو في تلك الحالة من الارتباك و تصبب العرق الذي زاد من لمعان مقدمة رأسه و أعطى للمشاهد “صورة تلفزيونية ” مثيرة للغثيان عما وصل إليه إعلام العار من سقوط و تدنى غير مسبوق ،
كانت لمجة إعلامية مسمومة و كانت “المعلومات” التي يقدمها هذا الصبي الإعلامي “بايتة و مجمرة ” كما يقول كبارنا ، فالاتهامات التي سردها هذا البني سبق لغيره و بالذات القطري محمد المرزوقي أن وضعها في كتابه سيء الذكر ” الكتاب الأسود ” و هي لا ترقى حتى لمرتبة الأسرار لأنها مجرد انطباعات حاول الرئيس السابق أن تكون حلقة في مشروعه لضرب حرية الإعلام و حين وضع ” المؤقت ” اسم الأسطورة محمد القمودى في تلك الخرقة السوداء فهم الجميع إلى أي حد ذهني هزيل وصل إليه ساكن قرطاج مما يؤكد صحة الاتهامات التي كالها صديقه المرحوم النائب السابق الطاهر هميلة حين طالب بإحالته على الطب النفسي و العقلي ،
بطبيعة الحال لا يملك المطيراوى ما يسد الرمق و ما يمكن أن يمس من سمعة هذا الموقع لذلك لجأ إلى الحلول السهلة و الوضيعة و هي تجمير البايت في محاولة بائسة و بحث مسعور عن منصت لمثل هذه الترهات و الأراجيف و لكن نسبة المشاهدة لن ترتفع بمثل هذه الشطحات الصبيانية و بمثل هذه الأطباق الفاقدة للنكهة في شهر تكثر فيه الشهوات ، لا أعلم حقيقة كيف يستمر صبى ” بابا الحنين ” في هذه المسرحية البايخة و كيف تتنازل الهايكا عن حقها في تتبعه من اجل الغباء الإعلامي و تطييح قدر الإعلام و في النهاية سيبقى السؤال : من هو أمين المطيراوى هذا ؟ .
شارك رأيك