اعتبر الخبير الاقتصادي معز الجودي أن من يسعد بأي زيادة في راتبه في الوضع الاقتصادي والمالي الحالي مخطأ مهما كان حجم الزيادة.
ولاحظ الجودي في تدوينة نشرها اليوم الجمعة بموقع الفايسبوك وجود تضخم مالي كبير ومتواصل وأن قيمة الدينار يفقد قيمته معتبرا أن الزيادات في الأجور ستتسبب في زيادة الأسعار وتفاقم العجز والمديونية.
وفيما يلي نص التدوينة كما أوردها:
في الوضع الإقتصادي و المالي الحالي متع بلادنا، يغلط ياسر راهو إلي يفرح بأي زيادة في الشهاري مهما كان المبلغ متاعها!! التفسير واضح و قلناه في العديد من المرات و في العديد من المنابر: البلاد تعيش في تضخم مالي كبير و متواصل، الفلوس قاعدة تفقد في قيمتها و في مفعولها، الزيادات في وضع كيما هذا و في حالة متع عجز في ميزانية الدولة و في الميزان التجاري و تتدهور سعر الصرف، ما إنجم إهز كان لزيادات أخري في الأسعار و لتفاقم أكثر في العجز و في المديونية و بالتالي في الضرائب و في الأداءات و تدهور آخر في المقدرة الشرائية متع المواطن التونسي!! الحل شنوا ملا؟ الحل بالأساس يكمن في العمل علي إرجاع النمو الاقتصادي و خلق الثروة من خلال الإنتاج و تحسين الإنتاجية و الإستثمار و التجديد، و إذا إولي عنا نموي في مستوي 3% و 4% سنويا، إنجمو وقتها نبداو إنوزعو الثروة من غير ما نخلقو ضغوطات علي الكتلة النقدية المتداولة و إخلالات ما بين العرض و الطلب (Des pressions inflationnistes). المهم في هذا الإطار أنو نفهمو مرة وحدة أنو المهم موش قداش نخلصو في الشهر لكن قداش تسوا و قداش تجيب شهريتنا، و هذي هي المقدرة الشرائية (Le pouvoir d’achat ) و إلي هي لازم السلطات تخدم عليها و تحسنها، موش الشهرية وحدها.
شارك رأيك