في مغامرة فنية استثنائية، أعاد الكوريغراف “كريم توايمة” النظر في الرقصات التونسية التي تختلف من جهة إلى أخرى، واشتغل عليها ليعيد كتابتها ويقدمها قطب الباليه والفنون الكوريغرافية في باكورة أعمال “باليه الرقص التونسي الجديد” ضمن عرض “هكذا رقص الراعي” ليلة الأحد 10 جوان 2018 بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة .
ويهدف العرض الى إعادة اكتشاف هذا التراث، أرشفته، وإعادة كتابته كتابة عصرية تسمح له بالمشاركة في أكبر مهرجانات الرقص في العالم
“هكذا رقص الراعي” لباليه الرقص التونسي الجديد هو مشروع اكتمل بعد سنة ونصف من الاختبارات متبوعة بالتدريبات التي قام بها قطب الباليه والفنون الكوريغرافية وتوجت باختيار اثني عشرة راقصا قدموا عرض “هكذا رقص الراعي”
تحدّ كبير خاضه كريم توايمة الذي تجول في كل الجهات التونسية وصولا إلى القصرين أين قام بتدريباته الأخيرة ليعطي للراعي حق التعبير رقصا عن كل ما يشغل ذهنه، يستحضر نضاله ومقاومته وتوقه للحرية وتفاصيل قصص الحب التي عاشها وتعلقه ببيئته
شارك رأيك