اعتبر النائب عن نداء تونس بمجلس الشعب عبد العزيز القطي أن والي أريانة الحالي عبارة عن صورة فقط وليست له القدرة والخبرة والكفاءة لتحمّل المسؤولية الهامة المنوطة بعهدته.
وأوضح القطي, في تصريح إعلامي اليوم الأربعاء, أنه أجرى إتصالا منذ يومين مع وزير البيئة رياض الموخر حول ما يعانيه متساكني ولاية أريانة بأغلبية معتمدياتها خلال هذه الفترة من الهجوم غير المسبوق لظاهرة الناموس.
وأضاف القطي أن وزير البيئة أكد له أن الوزارة قامت بواجبها لمعالجة ظاهرة الناموس, كما أنها وضعت كل الإمكانيات والأدوية على ذمة الولاية.
وتابع بأن والي أريانة لم يُعِر أيّة أهمية للموضوع ولم يُقم بتفعيل اللجنة المختصة, وبالتالي فهو لم يقم بدوره في مكافحة هذه الآفة.
كما أكد القطي أنه شخصيا لم يتفاجأ بموقف والي أريانة من الظاهرة بالنظر, إلى أنه وأغلب نواب الجهة بمجلس الشعب, أصبح لديهم شبه إجماع بأن الوالي الحالي يفتقد الخبرة والكفاءة لتحمّل مسؤولياته.
ولفت إلى أن والي أريانة لم ينجح سوى في وضع نفسه على ذمّة من المحيطين به الذين هم عبارة عن مجموعة من الفاشلين والإنتهازيين المرتبطين بلوبيات تحكمها المصالح الضيقة.
وفي سياق متصل, قال عبد العزيز القطي إن بعض المصالح الفنية بعدد من بلديات أريانة هي عبارة عن سرطان ينخر الصالح العام و يستولي على الحقوق و يعيق مشاريع التنمية.
وشدّد على أنه, وبصفته نائبا للشعب عن الجهة, سيقوم بدوره من أجل فضح الممارسات المذكورة وإنارة الرأي العام والسلطة المركزية والنيابة العمومية من خلال العديد من الملفات الحارقة والموثّقة.
وأشار القطي إلى أن حماية حقوق المواطنين هي أول خطوة في مسار تفعيل مقاومة الفساد وإرساء دولة العدل والقانون.
شارك رأيك