تزامنا مع أجواء كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، يقترح بيت الرواية على جمهوره جلسة أدبيّة مع الرّوائي شكري المبخوت تحت عنوان: “كرة القدم والرواية”،
وسيستمع الجمهور خلال هذا اللّقاء الذي سينعقد يوم الأربعاء 20 جوان 2018 على الساعة الرابعة مساءً بمدينة الثقافة، إلى شهادة المبخوت عن مراحل كتابته لرواية “باغندا” الصادرة سنة 2016 عن دار التنوير، والتي تختار من كرة القدم عالـما لها يتداخل مع السياسة والإعلام والجريمة، وأيضا عن تجذّر علاقته بـ”السّاحرة المستديرة” منذ صِغره ليجعله اهتمامه اللاّحق بالرّواية، يُفكّر بـ”باغندا”، هذا اللاّعبُ الأسمر الماهر، الذي ملأ الدّنيا وشغَلَ النّاس.
وفي هذا الشّأن، ستطرح العديد من الأسئلة: هل صحيح أنّ هناك قطيعة بين المثقّفين عموما والرّوائيّين خصوصا مع كرة القدم ولماذا؟ ما هي علاقة كرة القدم بالرواية؟ هل بالإمكان المقاربة بينهما فنّيا مثلما تمّت المقاربة بين رياضات عديدة أخرى مع الرواية، كالملاكمة لدى همنغواي وفنون القتال لدى ميشيما؟ أيّ علاقة ممكنة بين السّياسي والاجتماعي والثقافي إذا ما جمعتهم تيمة كرة القدم في رواية؟ وهل من مُستقبلٍ للرواية مع الرياضات عموما ومع كرة القدم خصوصا، إذا ما اعتبرنا أنّ عالم الرواية بات لا نهائيّا وغير محدود؟ كلّ هذه الأسئلة وغيرها ستطرح على الروائي شكري المبخوت، لفتحِ باب أسئلة أخرى ونقاشٍ مع الجمهور. ويدير الجلسة الروائي محمد الحباشة.
شارك رأيك