اعلن مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام ما تسمى بالتنسيقية الوطنية لاعتصام الخلاص الوطني الذي حدد له موعد 30 جوان بساحة باردو امام مجلس نواب الشعب للمطالبة برحيل حكومة يوسف الشاهد و ذلك في محاولة لتكرار سيناريو اعتصام الرحيل الذي اسقط حكومة علي العريض.
و حسب بلاغ غير ممضى من اي جهة محددة , قالت التنسقية “ان هذا القرار جاء نتيجة فشل رئيس الحكومة في ادارة شوؤن الوطن في كل المجالات وحصر جميع مهامه وحروبه في التحضير لمستقبله السياسي ضاربا عرض الحائط بمصير شعب ودولة ولما اصبحت الازمه السياسية خانقة أوصلت البلاد الي منعرج خطير وصل حد التلاعب بأمن الوطن والشعب واصبح البنك الدولي يسير عمل الحكومة وفق شروط وإملاءات مسبقة ” .
هاته المناورة تقف وراءها اطراف تعمل حاليا على اسقاط حكومة الشاهد و ادخال البلاد في حالة عدم استقرار و فوضى و ليس من الصعب التعرف على هاته الاطراف و هي مزيج من منظمات كالاتحاد العام التونسي للشغل و احزاب كنداء تونس و لوبيات سياسية تزعجها الحرب على الفساد التي اعلن عنها الشاهد في ماي 2017.دون ان ننسى أنصار وزير الداخلية المقال لطفي براهم و أيتام شفيق جراية و غيرهم .
شارك رأيك