من غير المستبعد ان تكون البلاد التونسية، مُهددة بالعطش في العشرية القادمة في حال واصلت في عدم اعتبار أن كلفة الماء يجب أن تُغطيها عائدات بيع الماء.
وحسب تصريحات الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي، على هامش ندوة حول ندرة المياه بالعاصمة، اليوم الاربعاء 27 جوان 2018، فان تونس تشكو من ندرة في الموارد المائية وفي الموارد المالية للاستثمار في قطاع المياه لتوسيع الشبكات وانجاز محطات.
وقال الهلالي، في تصريح لشمس اف ام، انهم مطالبون اليوم على كل 53 الف كيلومتر بتجديد الف و100 كلومتر في السنة، الا ان الامكانيات المتاحة لا تمكن من تجديد سواء 100 او 150 كيلومتر.
شارك رأيك