اعلنت هدى سليم النائبة عن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس مساندتها المطلقة لبشرى بالحاج حميدة رئيسة لجنة الحقوق و الحريات اثر موجة النقد التي لقتها مؤخرا.
و في هذا الاطار نشرت هدى سليم تدوينة على صفحتها الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“عرفتك مدافعة شرسة على حقوق الناس و خاصة المستضعفين منهم.
و قد يتعود الناس بوضعيات فيها ظلم و حيف و استنقاص و يستبطنون ذلك و يظنون انه وضع طبيعى ( ككل المظالم التى تعيشها المرأة في حياتها اليومية و الخاصة ) و هذا من شأنه أن يولد الحقد و الغضب و النقمة و من شأنه أن يمنع الناس من حياة سعيدة و متوازنة.
و لذلك و للدفاع عن هؤلاء الناس الذين استنقصهم المجتمع أو الدين أو العرف أو القانون…… لا بد لهم من مدافع يقلق على حقوقهم و ينشغل بالدفاع على مصالحهم و حرياتهم و يعلم حق العلم أنه إذا ضاع حق مواطن واحد فكأنما ضاع حق جميع المواطنين.
بشرى بالحاج حميدة و فريق العمل فى لجنة الحقوق الفردية و المساواة كانت لهم الجرأة و القدرة على نبش المسلمات و الغوص فى مسائل تعود بها المجتمع و عاش عليها لسنوات عدة و لكنه لم يجد الشجاعة لتقييمها و التجرد منها حتى يتبين أن كانت حقا مفيدة لنماءه و تقدمه أم أنها مكبلة و معطلة للحياة المتوازنة و السعيدة.
بشرى و فريقها تجرؤو و فكرو و سألوا و درسو و قارنو و تمحصو و اقترحوا علينا أفكارا قد تعيد الحق و الكرامة لبعض الناس فيسعدون و قد تزعج البعض الآخر لأنها تخرجه من المألوف و العادى و العرف.
نحن فى تونس أهل الثورة و التفتح و الإنفتاح و التقبل و المرونة، نحن أرض الحضارات و الأديان و اللوغات و الحوارات.
لذلك شكرا بشرى و فريقك على إهداءانا فرصة للحوار و مراجعة المسلمات و سوف يقول الناس كلمتهم فى قبول ما هم جاهزون لقبوله و رفض ما هم غير معنيون به.
و ما هي إلا فرصة جميلة للحوار و التناغم و التقارب و التعارف و تقرير المصير.
شكرا لكل من اجتهد و أعطى للإنسان انسانياته باستعمال العقل و الشك و البحث و لا بالرضى بحياة التقليد و الضعف و السكينة.”
شارك رأيك