توفيت الشابة أسماء حمّودة القاسمي، أمس الثلاثاء 3 جويلية 2018، غرقا بشاطئ نابل عندما كانت تقضي يومها في الشاطئ رفقة زوجها.
والشابة المتوفية أصيلة ولاية المهدية، لم يمض على زفافها سوى شهرين، حيث عقدت قرانها بتاريخ 29 أفريل المنقضي.
ووفق ما أفادت به الحماية المدنية، تسبب التيار المائي القوي بفعل الرياح التي عرفتها السواحل التونسية في إبعاد المتوفية عن الشاطئ مما تسبب في غرقها.
وأسماء هي ابنة العقيد المتقاعد علي حمودة، الذي عمل بالإدارة العامة للسجون والإصلاح.
وسيتم تحويل جثمان المتوفية إلى مسقط رأسها لدفنها.
وتشهد السواحل التونسية كل صائفة حوادث غرق مماثلة يذهب ضحيتها شباب وأطفال في مقتبل العمر.
شارك رأيك