اعتبر وزير العدل ووزير الداخلية بالنيابة غازي الجريبي ، أنه من العار على بعض السياسيين استغلال العملية الإرهابية الجبانة التي جدت يوم الأحد 8 جويلية 2018، بجهة عين سلطان بجندوبة وأسفرت عن استشهاد 6 أعوان للحرس الوطني، من أجل كسب نقاط سياسية، وفق قوله.
وأضاف وزير العدل ووزير الداخلية بالنيابة، في حوار بثته التلفزة الوطنية أمس الاثنين 9 جويلية 2018، أن ربط العملية الإرهابية بجندوبة، بالتغييرات التي تم اقرارها صلب وزارة الداخلية لا أساس له من الصحة، داعيا السياسيين إلى ”عدم اللعب بالإرهاب وكل ما يتعلق بأمن تونس لكسب نقاط سياسية” .
وأوضح الجريبي أن التغييرات والتعيينات الأخيرة جاءت لسد شغورات، امتدت لفترات طويلة الى حد سنتين او أكثر، وذلك خاصة في الإدارة العامة لمقاومة الإرهاب والإدارة العامة للاستعلام وبعض المصالح الإدارية الأمنية الأخرى” لافتا إلى أن الإدارة العامة للحدود لا تزال إلى غاية اليوم دون مدير عام رسمي وان كل من اشرف على هذه الإدارة كان بصفة مؤقتة أو بالنيابة.
ويشار إلى أن العملية الإرهابية التي استهدفت دورية حدودية للحرس الوطني يوم الأحد 8 جويلية 2018 بجهة عين سلطان من ولاية جندوبة أسفرت عن استشهاد 6 أعوان من الحرس الوطني واصابة 3 آخرين.
وجدير بالذكر أن هناك أطرافا تروج الى أن العملية الارهابية الأخيرة على علاقة بالتعيينات الأخيرة بوزارة الداخلية واقالة لطفي براهم.
وكان الناطق الرسمي باسم نقابة الحرس الوطني مهدي بوقرة، قد كشف في تصريح لموقع آخر خبر أونلاين، عن المغالطات التي تروّجها قناة نسمة خلال تغطيتها للعملية الإرهابية بخصوص تأثير الإقالات الأمنيّة الأخيرة سلبا على سلك الحرس الوطني ، مؤكّدا أن هذه الأخبار تهدف إلى تصفية حسابات حزبية تحولت إلى المؤسسة الأمنية بالمكشوف، وفق قوله.
شارك رأيك