استغربت النقابة الأساسية للمركز الوطني للإعلامية، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 11 جويلية 2018، طريقة إدارة وزير تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي للأزمة التي يعيشها المركز والتي كان هو السبب المباشر لها من خلال تشبثه في إحداث مؤسسة “التونسية للتنمية الرقمية”.
وأشار البيان إلى وزير تكنولوجيات الاتصال اعتمد في مداخلاته بعدد من الوسائل الاعلامية على التضليل وتزييف الحقائق، وذلك من خلال استعماله لمصطلحات تقنية غريبة عن المستمع العادي لإيهامه أن المركز مخلّ بتعهداته في حين أنه دأب على دعم و توفير آليات تأمين المنظومات و الخدمات المسدات رغم العراقيل الإدارية التي يواجهها.
وأضاف البيان أن المركز الوطني للإعلامية، كان منذ إنشاءه تحت إشراف الوزارة الأولى آنذاك، قبلة الهياكل العمومية وسندا لها في رقمنة المنظومات ومركزا لتطوير المنظومات الوطنية وهو ما يدعم دوره كهيكل أفقي بخلاف ما صرّح به الوزير.
وأضاف البيان أن مجموعة الخبراء التي أقصى بها كفاءات الوزارة تفتقد إلي معرفة ميدان الإدارة التونسية مما جعلها تتبنى في بعض الأحيان حلولا غير عملية و يصعب تطبقها و تتعمد بطرق غير مهنية إستغلال كفاءات المركز الوطني للإعلامية لإعانتهم على كتابة كرّاسات الشروط وهو ما عمّق الأزمة مع سلطة الإشراف.
شارك رأيك