أكد مصدر مطّلع من وزارة الداخلية لـ”أنباء تونس”، أن عادل العرفاوي الذي وقع تسمية يوم 7 جويلية 2018، مديرا للمدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي التابعة لوزارة الداخلية، ليس موضوع أيّة تتبعات قضائية فيما يخصّ قضية إغتيال الشهيد محمد البراهمي، مثلما تمّ الترويج له مؤخّرا.
وأوضح مصدرنا أن الإطار الأمني المذكور، لا تتعلّق به أية شبهات أو تهم في ما يخصّ اغتيال المنسق العام لحزب “التيار الشعبي” والنائب بالمجلس التأسيسي الشهيد مجمد البراهمي، مشيرا إلى أنه تمّ الاستماع إلى عادل العرفاوي، في القضية المذكورة كشاهد وتحديدا فيما يخصّ وثيقة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA التي حذرت من إمكانية استهداف الشهيد محمد براهمي قبل أسبوعين.
كما أكد المتحدّث، أن المدير الجديد للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي ، وقع تسميته في وقت سابق في نفس الخطة خلال السنوات 2015 و 2016.
وكان عدنان البراهمي نجل الشهيد محمد البراهمي قد أشار في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك” ، إلى أن عادل العرفاوي، الذي وقع تسمية يوم 7 جويلية 2018، مديرا للمدرسة العليا لقوّات الأمن الدّاخلي التابعة لوزارة الداخلية، هو أحد المتهمين في قضية اغتيال الشهيد محمد براهمي وكان من بين المسؤولين السامين في وزارة الداخلية الذين قاموا بإخفاء وثيقة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA التي حذرت من إمكانية استهداف الشهيد قبل أسبوعين.
وجدير بالذكر أنه تم اغتيال البراهمي في 25 جويلية 2013 بـ 14 طلقة نارية أمام منزله بجهة أريانة، على يد متشددين دينيا.
شارك رأيك