ندّدت الجامعة التونسية للنزل، في بيان لها اليوم الأربعاء 11 جويلية 2018، بـ”الحملة الزائفة” التي تروّج لمغالطات مفادها أنّ السياح الجزائريين غير مرحّب بهم في تونس.
وأضافت الجامعة، أنّ النزل التونسية مفتوحة لجميع الحرفاء دون تمييز وذلك في نطاق طاقة الاستيعاب المتوفّرة، مشيرة إلى أن تحديد الأسعار يتمّ وفقًا للشروط التعاقدية التي يتم التفاوض عليها سنويا بين وكالات الأسفار والنزل وبصفة مسبقة، وفق نضّ البيان.
ولفتت إلى أنّها قامت بحملات توعية لتشجيع المصطافين التونسيين والجزائريين على الحجز المبكّر لضمان حجوزاهم في النزل التونسية.
وأكّدت الجامعة التونسية للنزل على التزامها الحفاظ على العلاقات المتميّزة التي تربط المتداخلين في القطاع السياحي بين البلدين المتجاورين مؤكّدة رفضها لأي ”جدل عقيم يهدف إلى تصفية حسابات ضيقة”، وفق البيان.
وكان نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية الجزائرية، شريف مناصر، أكد في تصريح لجريدة ”النهار” الجزائرية، أن العديد من الفنادق قد وضعت تعليمات تقضي فيها برفض استقبال العائلات الجزائرية والتونسية مؤكّدا أن أغلب الفنادق التونسية قد غيرت تعاملها مع السياح الجزائريين منذ عودة السياح الأوروبيين.
شارك رأيك