أكّدت القيادية بحزب نداء تونس لمياء مليح، أن قيادات الحزب ليست مع بقاء يوسف الشاهد على رأس الحكومة أو رحيله وانما هي ملتزمة بالتوجه السياسي والموقف الرسمي للحزب.
وأشارت في تصريح لإذاعة جوهرة أف أم، اليوم الخميس 12 جويلية 2018، إلى أن رئيس الجمهورية طلب من قيادات الحزب المنتازعة عدم التكلم باسمه مستقبلا في إشارة إلى المدير التنفيذي للحزب حافظ قايد السبسي ويوسف الشاهد.
وأضافت أنها هي التي بادرت بالاتصال برئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وعقد لقاء معه ، وذلك على اثر معلومات متضاربة يتم نقلها عن رئيس الجمهورية صادرة عن بعض الأطراف في الحزب.
وأوضحت مليح، أن اجتماع الهيئة السياسية التي يمثل أقلية صغيرة فقط باطل لأن الهيئة المجتمعة غير قانونية خاصة وان اجتماع الهيئة السياسية يتم بدعوة من المدير التنفيذي للحزب أو بحضور ثلثي الأعضاء وهو ما لم يحدث ، مشيرة إلى أن هناك عضوين مستقيلين من الهيئة السياسية حاضرين بالاجتماع المذكور.
واعتبرت أن إقالة الناطق الرسمي للحزب المنجي الحرباوي هو رد مباشر عن مشاركته في اللقاء برئيس الجمهورية لأنه كان ضمن المجموعة التي التقت السبسي والتي تتكون من 5 قيادات.
وأشارت إلى هذه الأقلية الممثلة في الهيئة السياسية انشقت عن الحركة في علاقة بموقف الحزب من بقاء الشاهد على رأس الحكومة من عدمه وفي إطار معركة الشقوق الذي يعيشها الحزب منذ سنوات، مشيرة إلى أن هذه المجموعة الصغيرة تسعى دائما إلى الظهور في وضع دعم ليوسف الشاهد وفي المقابل إظهار بقية أعضاء الحزب ضده ، مؤكدة أن قيادات الحزب ليست ضد الشاهد أو معه وإنما مع موقف الحزب.
وفي سياق آخر، أكدت أن رئيس الجمهورية كشف للمشاركين في الاجتماع أن التوافق بين النداء والنهضة انتهى، نظرا لوجود اختلاف بين الحزبين.
شارك رأيك