أكد المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسع جوهانس هان، لدى لقائه أمس الخميس 12 جويلية 2018، بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، في إطار زيارة يؤديها إلى تونس على رأس وفد يمثل 8 مؤسسات مالية دولية وإقليمية، التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعم التجربة الديمقراطية في تونس، مشددا على ضرورة استغلال كل الفرص والإمكانيات المتاحة من أجل مساعدة تونس على إنجاح انتقالها الاقتصادي والتنموي.
وبيّن المسؤول الأوروبي، وفق بلاغ لوزارة الخارجية، أن هذه الزيارة تعد دليلا على المكانة المميزة التي تحظى بها تونس لدى هذه المؤسسات الدولية وتأكيدا على التزامها بالوقوف إلى جانب بلادنا عبر تعزيز الدعم من أجل إنجاح مسار الإصلاحات التي أقرتها بلادنا بما يساهم في تجاوز الوضع الاقتصادي والاجتماعي الراهن الذي تعيشه تونس.
من جهته ثمن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، خلال اللقاء مهمة الاتحاد الأوروبي في دعم المسار الانتقالي في تونس بلادنا، مؤكدا أن تجربة تونس الاستثنائية تستدعي، في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية الراهنة، دعما استثنائيا من أصدقائها وشركائها.
وأشاد الوزير بإرساء آلية متابعة وإنذار مبكر ستمكن من تعزيز التواصل بين تونس والاتحاد الأوروبي الطرفين والتوقي من أية قرارات أو إجراءات من شأنها التأثير على العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين.
كما استعرض جملة الإصلاحات الهيكلية والقطاعية التي شرعت فيها تونس مؤكدا التزام بلادنا بالمضي قدما في المسار الإصلاحي لملاءمة قوانينها مع التشريعات الدولية والأوروبية في في مختلف المجالات ومنها مجالات المالية والمحاسبة وحقوق الإنسان.
ويشار إلى أن زيارة المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسع تأتي في إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع مجلس الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي المنعقد في ماي 2018 ببروكسال، بخصوص الطرق المثلى لدعم برنامج الإصلاحات الهيكلية في تونس وهي الأولى من نوعها.
شارك رأيك