مثل إعداد أول استراتيجية خماسية بين تونس والبنك الأوروبي للفترة (2018 – 2023)، محور لقاء جمع وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد العذاري، اليوم الجمعة 13 جويلية 2018 في تونس، بنائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بيار هيلبرون.
وتقوم هذه الاستراتيجية، بالأساس، وفق بلاغ لوزارة التنمية والاستثمار، على تأطير التعاون بهدف دعم تنافسية الاقتصاد الوطني والقطاعات المشغلة لاسيما الفلاحة والصناعة والقطاع البنكي علاوة على دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء، الذي جرى بحضور المديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط ، جانيت هكمان، ومدير مكتب البنك بتونس، انطوان سال دو شو، التعاون القائم بين تونس والبنك لاسيما في قطاعات النقل والطاقة والتطهير، وكذلك، المشاريع المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة.
وأشاد العذاري، بالمناسبة، بالمساهمة الفعّالة للبنك في تنظيم المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص المزمع عقده يوم 18 سبتمبر 2018.
وأعرب عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين تونس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وما يشهده من تطور خلال السنوات الأخيرة خاصة في ما يتعلق بدعم القطاع الخاص.
من جهته أكد هيلبورن استعداد مؤسسته لمزيد دعم القطاع الخاص وكذلك لتمويل المشاريع العمومية المدرجة في المخطط الخماسي 2016-2020، مثمنا على صعيد آخر، الإصلاحات الاقتصادية التي أقرتها تونس خلال الفترة الأخيرة والهادفة إلى التحفيز على الاستثمار الداخلي والخارجي.
شارك رأيك