مثل واقع العلاقات التونسية الفرنسية والاستحقاقات الثنائية القادمة إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها الوضع في ليبيا، محور المحادثة التي جمعت مساء أمس الأحد 22 جويلية 2018 وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان الذي حل بتونس متوجها إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وتطرق الوزيران خلال اللقاء، وفق بلاغ لوزارة الخارجية، إلى متابعة نتائج زيارة الدولة التي أداها الرئيس الفرنسي إمانوال ماكرون إلى تونس في يومي 31 جانفي وغرة فيفري 2018 في أفق الاجتماع المرتقب للجنة متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بهده المناسبة.
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء على تميز العلاقات التونسية الفرنسية ومتانتها مؤكدا سعي تونس إلى مزيد دعمها على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي.
من ناحيته أكد الوزير الفرنسي مجددا التزام بلاده بدعم الجهود التي تبذلها تونس لمواجهة التحديات الإقتصادية والتنموية الراهنة، وحرصها على دفع التعاون الثنائي وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في جميع المجالات.
ومثل اللقاء أيضا مناسبة لاستعراض مستجدات الوضع في ليبيا ومدى تقدم الاستعدادات لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المزمع عقدها قبل نهاية السنة الجارية وفقا لمخرجات اجتماع باريس في 29 ماي 2018 .
وأطلع وزير الخارجية في هذا السياق نظيره الفرنسي على نتائج الزيارات الثلاث التي أداها منذ 11 جوان 2018 إلى كل من طرابلس وطبرق وبنغازي واللقاءات التي أجراها مع مختلف الأطراف الليبية التي حضرت اجتماع باريس.
وأبرز الوزير تطلع تونس وحرصها على استقرار الأوضاع في ليبيا، مؤكدا دعمها لكل المبادرات الهادفة إلى التقدم بالمسار السياسي في ليبيا وفقا لخطة الطريق الأممية التي يعمل على تنفيذها المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
شارك رأيك