تم أمس الأحد 22 جويلية 2018 ، افتتاح الدورة الـ 47 لمهرجان المنستير الدولي، باشراف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين .
وانطلق المهرجان، أمس الأحد 23 جويلية 2018، بعرض “ننده الأسياد” إدارة الأستاذ محمد البسكري، وهو عرض هو عرض غنائي موسيقي من التراث الصوفي من إنتاج الفنان محمد البسكري وإخراج المسرحي رضا عزيّز متحصّل على دعم من “صندوق التشجيع على العمل الإبداعي الأدبي والفني من وزارة الشؤون الثقافية بعنوان 2017”.
ويجمع عرض “ننده الأسياد” وفق بلاغ لوزارة الشؤون الثقافية، بين عناصر الفرجة والموسيقى التقليديّة، كما يعتمد على الأداء الغنائي الصوتي لعدد من النوبات والوصلات الصوفية العتيقة المنتمية لطرق ” القادرية والسلامية والعيساويّة” بتوظيف مدروس للنغمات التونسية البحتة ذات الروح الصوفية، والإيقاعات التراثيّة المختلفة ولوحات الرقص المرافقة والكلوغرافيا والإضاءة والمؤثّرات السمعيّة والبصريّة.
ويحتوي العرض في مجمله ضروبا فنيّة وموروثات غنائيّة لثلاث طرق صوفية لم يسبق جمعها ضمن عمل فرجويّ موحّد إضافة إلى احتواء مادتها على قطع غنائيّة غير متداولة على نطاق واسع أو مجهولة بالمرّة، قد يوفّر هذا المشروع فرصة لتداولها على نطاق وطني أوسع أو حتى خارج حدود وطننا العزيز.
كما يعتمد “ننده الأسياد” في تنفيذه على عدد من الفنانين الشبّان وعدد من مشائخ هذه الطرق الصوفيّة الثلاث من شمال تونس إلى جنوبها (قفصة والمنستير وسوسة وبنزرت وباجة والعاصمة تونس).
ويستند العرض إلى بحوث علميّة في تحقيق مخطوطات موسومة بـ”سفائن البحور الراقية” المحتوية لأشعار التراث الغنائي الروحي لتلك الطرق، كما يستند إلى بحوث ميدانية في جمع ذلك الموروث الغنائي الفريد، وفق ذات البلاغ.
شارك رأيك