كشفت وزيرة شؤون الشباب والرياضة، ماجدولين الشارني، أن أحد العناصر التي تقود حملات مأجورة للتشويه والتحريض على شخصها معروف بانتمائه لحركة الاتجاه الاسلامي منذ الثمانيات، وكان مسجونا بمعتقل مدغشقر بتهمة الارهاب سنة 2009، وهرب من تونس على اثر تورطه في الاعداد لمخططات ارهابية سنة 1985.
وقالت الشارني في تدوينة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك”، إن هذا العنصر بدأ المهمّة اليوم من خلال نشر مقال بجريدة الكترونية تونسية من تمويله، مشيرة الى أن هذه الصفحة كانت في 2013 تحلم بالخلافة السادسة ونعتت الجنود بالطاغوت ومجّدت الارهاب كما قامت بحماية ابو عياض وجماعته من الاخوان وفي المسؤوليين اللي هرّبوه وفي السياسيين اللي قاموا بحمايته.
وأكدت ماجدولين الشارني ” أحنا اليوم عنّا مسؤولية وطنية وأخلاقية باش نستحفظوا على بلادنا ومهما اشتدّت الأزمات فإنّنا صامدون: في الواقع انا عمري ما حكيت على الضغوط والحملات المأجورة والتشويه والتهديد اللي نتعرّض له: وواجهت ذلك بالعمل والعزيمة والمثابرة،وتجاهلت جميع الحملات على خاطر أولوياتي اهمّ ببرشة من هذا”.
وتابعت ”التاريخ لا يرحم… راكم ما تخوّفوناش : الحرب هاذي متاعنا وتونس لينا رسالتي واضحة وانا لا اعرف الاقنعة في الحروب”.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا :
شارك رأيك