لم يسبق أن لعبت المرأة دورًا في صفوف تنظيم “داعش” سوى كونها “مطية” لإشباع شهوة مقاتليه، غير أن الإرهابيين المحاصرين بدؤوا الآن في دمج النساء في وحدات مسلحة، أملاً في زيادة عديدهم بعدما ضاق الخناق عليهم. وتكونت طليعة تلك النساء المقاتلات بين صفوف “داعش” في الموصل إبان دخول القوات العراقية لتحرير المدينة من قبضة التنظيم. ومن المعتقد أن إحدى هؤلاء المنضمات الى العمل العسكري لدى داعش هي المراهقة الألمانية ليندا وينتزل ذائعة الصيت، والتي تم القبض عليها قبل في 2016.
وأوضحت تقارير سابقة أن 100 فتاة وامرأة ألمانية انتقلن في 2016 إلى “داعش”، وتتراوح أعمارهن بين 16 و27 عاما، وأن غالبية النساء الغربيات اللاتي سافرن إلى “داعش” من بريطانيا وهولندا وفرنسا والنمسا.وذكرت تلك التقارير أنه في المجمل هنالك 550 امرأة من دول غربية انضممن إلى “داعش” منذ بداية 2017، ويقمن بالدعاية للتنظيم على شبكة الإنترنت. والآن أصبحن في صفوف المقاتلين على الجبهات الأمامية من القتال.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعتمد بها التنظيم على العنصر النسائي فقد بدأت القصة مطلع عام 2014، مثلما حدث مع تجفين مالك “27 عامًا” الفتاة التي أطلقت الرصاص في سان برناردينو بأميركا سنة 2015، وحسنا أيت بلحسن “26 عامًا” والتي شاركت باعتداءات باريس في نوفمبر 2014، والتي خلفت 130 قتيلا، إذ يعتقد أنها كانت المرأة الأوروبية الأولى من “داعش” والتي تقوم بذلك، عندما فجرت حزامها الناسف بشقة بضاحية في باريس أثناء مداهمة الشرطة.
وقال مسؤولون عراقيون لصحيفة “تلغراف” البريطانية إنهم قبضوا على 12 امرأة أخرى على الأقل أمرن بمهاجمة القوات العراقية. ويعتقد أن حوالى 40 امرأة أخرى قد صدرت لهن أوامر بتنفيذ عمليات انتحارية فى البلدة القديمة من الموصل.
وقال الخبير والمحلل السياسي “إهس ماركيت”: “داعش أجبر النساء على الإضطلاع بدور نشط في القتال، وهذا ما يخالف مزاعمه، وهي على الأرجح محاولة منه للحد من تأثير النقص الحاد في الموارد البشرية لداعش “ويعود السبب في ذلك إلى استنزاف المقاتلين الذكور في معارك التنظيم الأخيرة.
وتابع القول: “ليس من الواضح بعد ما إذا كانت الزيادة في التفجيرات الانتحارية الأنثوية هي ببساطة نتيجة للجيوب النهائية لمقاومة داعش أو النساء اللواتي أجبرتهن الجماعة على تنفيذ هذه الهجمات، أم أنها تمثل بداية لاتجاه أوسع للمقاتلات الإناث الراغبات في لعب دور قيادي في هذا التنظيم الإرهابي.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يعتمد بها التنظيم على العنصر النسائي فقد بدأت القصة مطلع عام 2014، مثلما حدث مع تجفين مالك “27 عامًا” الفتاة التي أطلقت الرصاص في سان برناردينو بأميركا سنة 2015، وحسنا أيت بلحسن “26 عامًا” والتي شاركت باعتداءات باريس في نوفمبر 2014، والتي خلفت 130 قتيلا، إذ يعتقد أنها كانت المرأة الأوروبية الأولى من “داعش” والتي تقوم بذلك، عندما فجرت حزامها الناسف بشقة بضاحية في باريس أثناء مداهمة الشرطة.
وقال مسؤولون عراقيون لصحيفة “تلغراف” البريطانية إنهم قبضوا على 12 امرأة أخرى على الأقل أمرن بمهاجمة القوات العراقية. ويعتقد أن حوالى 40 امرأة أخرى قد صدرت لهن أوامر بتنفيذ عمليات انتحارية فى البلدة القديمة من الموصل.
وقال الخبير والمحلل السياسي “إهس ماركيت”: “داعش أجبر النساء على الإضطلاع بدور نشط في القتال، وهذا ما يخالف مزاعمه، وهي على الأرجح محاولة منه للحد من تأثير النقص الحاد في الموارد البشرية لداعش “ويعود السبب في ذلك إلى استنزاف المقاتلين الذكور في معارك التنظيم الأخيرة.
وتابع القول: “ليس من الواضح بعد ما إذا كانت الزيادة في التفجيرات الانتحارية الأنثوية هي ببساطة نتيجة للجيوب النهائية لمقاومة داعش أو النساء اللواتي أجبرتهن الجماعة على تنفيذ هذه الهجمات، أم أنها تمثل بداية لاتجاه أوسع للمقاتلات الإناث الراغبات في لعب دور قيادي في هذا التنظيم الإرهابي.
و منذ أيام فقط،نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرًا مهمًا و صادمًا و مثيرًا للمخاوف كتبته الإعلامية “نادية خومامي”، عن تحذيرات مؤكدة من خطر تولي النساء تنفيذ العمليات في تنظيم “داعش”، في غياب معطيات عن عددهن لدى الحكومات والأجهزة الأمنية.
ويستند هذا التقرير إلى دراسة أصدرتها جامعة “كينغز كوليدج” في لندن تقول إن غياب المعطيات وتغير موقف تنظيم “داعش” بشأن الحالات التي يُسمح فيها للمرأة بحمل السلاح جعل خطر النساء أكبر مما كانت تتوقعه الأجهزة الأمنية.
وتشير الدراسة إلى مشاركة النساء المتزايدة في العمليات في الفترة الأخيرة. وبلغت نسبة النساء 13 في المئة من إجمالي الأجانب الذي التحقوا بتنظيم “داعش” بين أبريل 2013 و جوان 2018 والبالغ عددهم 41490 شخصًا.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن بعض النساء يشكلن خطرًا داهمًا على الأمن، بسبب نشاطهن المباشر، أو بسبب التدريب الذي تلقوه في المناطق التي كانت تحت لواء تنظيم “داعش”، وإمكانية نقل المهارات التي حصلن عليها إلى أشخاص آخرين أو إلى أطفالهن.
ويذكر التقرير أن تنفيذ العمليات من قبل نساء “داعش” تأخذ ثلاثة أنماط هي خلايا نسائية، أو نساء يشاركن في العمليات مع أفراد من العائلة، أو نساء ينفذن عمليات فردية.وتؤكد الكاتبة أن النساء في تنظيم “داعش” لا يقتصر وجودهن على دور زوجات المسلحين، بل تجدهن في وظيفة التجنيد والدعاية وجمع الأموال، إضافة إلى الأعمال المسلحة، وغيرها من النشاطات.
وتشير الدراسة إلى مشاركة النساء المتزايدة في العمليات في الفترة الأخيرة. وبلغت نسبة النساء 13 في المئة من إجمالي الأجانب الذي التحقوا بتنظيم “داعش” بين أبريل 2013 و جوان 2018 والبالغ عددهم 41490 شخصًا.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن بعض النساء يشكلن خطرًا داهمًا على الأمن، بسبب نشاطهن المباشر، أو بسبب التدريب الذي تلقوه في المناطق التي كانت تحت لواء تنظيم “داعش”، وإمكانية نقل المهارات التي حصلن عليها إلى أشخاص آخرين أو إلى أطفالهن.
ويذكر التقرير أن تنفيذ العمليات من قبل نساء “داعش” تأخذ ثلاثة أنماط هي خلايا نسائية، أو نساء يشاركن في العمليات مع أفراد من العائلة، أو نساء ينفذن عمليات فردية.وتؤكد الكاتبة أن النساء في تنظيم “داعش” لا يقتصر وجودهن على دور زوجات المسلحين، بل تجدهن في وظيفة التجنيد والدعاية وجمع الأموال، إضافة إلى الأعمال المسلحة، وغيرها من النشاطات.
ونقلت “الغارديان” عن وكالة تطبيق القانون “يوروبول” قولها إنه تم إلقاء القبض على 96 امرأة بتهم تتعلق بالإرهاب في عام 2014، و171 في عام 2015، و180 في عام 2016، فيما انخفض الرقم العام الماضي إلى 123.
ومع مطلع العام 2018، بدأت الأذرع الإعلامية لتنظيم “داعش” بتهيئة عناصر وأنصار التنظيم إلى اتخاذ أدوار جديدة للنساء، بعدما كان يرى أفضلية عدم مشاركتهن في “أعمال الرجال”.وفي فيفري الماضي بث التنظيم فيديو يوثق مشاركة النساء في المعارك شرقي دير الزور، لتشارك لاحقًا في معارك مختلفة بسوريا والعراق.
ومع مطلع العام 2018، بدأت الأذرع الإعلامية لتنظيم “داعش” بتهيئة عناصر وأنصار التنظيم إلى اتخاذ أدوار جديدة للنساء، بعدما كان يرى أفضلية عدم مشاركتهن في “أعمال الرجال”.وفي فيفري الماضي بث التنظيم فيديو يوثق مشاركة النساء في المعارك شرقي دير الزور، لتشارك لاحقًا في معارك مختلفة بسوريا والعراق.
وينصح الباحثون الحكومات على العمل مع الهيئات المحلية لتحديد هوية ومكان النساء العائدات من صفوف تنظيم “داعش”، والتعامل معهن وفق مقتضيات القانون الدولي.ويؤكدون على ضرورة الاهتمام بوضع القاصرين وحاجتهم إلى إعادة التأهيل وليس الإجراءات العقابية، فهم يشكلون أيضًا خطرًا، حسب الدراسة، بسبب الأفكار التي لقنت لهم والمهارات التي اكتسبوها في مناطق سيطرة تنظيم “داعش”.
واشنطن بوست: الخطر المقبل يتمثّل في نساء “داعش”
واشنطن بوست: الخطر المقبل يتمثّل في نساء “داعش”
في نوفمبر 2017 سلّطت صحيفة “الواشنطن بوست” الضوء على خطر نساء “داعش” العائدات من سوريا والعراق إلى موطنهنّ الأصلي، مؤكدة أنهنّ الخطر القادم الذي سيهدد الأمن.
“زارا” واحدة من النسوة العائدات، عادت في رحلة سرّية من سوريا إلى تركيا، قبل ستة أشهر، بمساعدة أحد المهرّبين، ووصلت إلى المغرب، موطنها الأصلي.تتحدّث زارا عن رحلتها تلك، وعن الفترة التي قضتها في سوريا برفقة زوجها المتشدّد الذي قُتل هناك، كانت تردّد دوماً: “أطفالنا سيُعيدون يوماً ما الدولة الإسلامية”.
وتضيف زارا: “سنقدّم أبناءنا وبناتنا للخلافة، سنحدّثهم عنها، حتى لو لم نكن قادرين على الاحتفاظ بها، إلا أن أولادنا سيعودون يوماً ما”.
في الأشهر الأخيرة هاجر العشرات من النسوة إلى ما بات يُعرف بـ “دولة الخلافة” في العراق وسوريا، ليستقرّ بهنّ الحال بعد انتهاء التنظيم إما محتجزات في مراكز احتجاز ببلدانهنّ الأصليّة، أو نازحات في مخيمات اللجوء.
بعضهنّ لديهنّ أطفال صغار، وبعضهنّ يتحدثن عن ضغوط من قبل أزواجهن من أجل البقاء معهم في العراق وسوريا، ولكن أخريات اعتنقن الفكر والأيديولوجيا التابعة لتنظيم الدولة، بحسب شهادات سكان محليين أو محقّقي الاستخبارات.
من شمال أفريقيا إلى أوروبا الغربية، وبينما كان المسؤولون هناك يستعدّون لتدفّق العائدين من الذكور، وجدوا أنفسهم -بدلاً من ذلك- يواجهون سيلاً متدفّقاً من النساء والأطفال، وبات لزاماً عليهم التعامل مع هذه الظاهرة.
قلّة من النساء قُتلن في المعركة، وعودة بعضهنّ إلى موطنهنّ الأصلي دفع بالمسؤولين إلى التحذير من أي شيء في المستقبل، خاصة أن التنظيم على ما يبدو أعطى توجهياته للنساء العائدات من أجل البدء بتنفيذ هجمات انتحارية، وأيضاً تدريب أبنائهنّ من أجل ذلك.
تقول “إن سيبخارد”، مديرة المركز الدولي لدراسة التطرّف والعنف، إن هناك بالتأكيد نسوة اعتنقن فكر التنظيم، ولكن هناك من جرى دفعهنّ للتطرّف، خاصة أولئك النسوة اللائي قمن بأدوار معيّنة إبّان فترة حكم التنظيم.
إحدى مواطنات كوسوفو، ممّن أجرى معهن المركز مقابلة، قالت إنها عادت إلى بلدها لأنها كانت حاملاً، وهي بحاجة إلى رعاية طبية أفضل.و تضيف سيبخارد: “لقد خرجت من أجل طفلها. إنها يمكن أن تعود. لقد قالت لنا إنها تريد لأطفالها أن يكبروا حتى يكونوا شهداء”.
في المغرب وشمال أفريقيا، الذي تواجه سواحله أوروبا، أكثر من 1600 مقاتل هاجروا إلى العراق وسوريا منذ العام 2012، للانضمام إلى تنظيم “داعش” هناك، وبنفس العدد تقريباً هاجرت نسوة أخريات مع أطفالهنّ.
تباطأ تدفّق المقاتلين إلى التنظيم من شمال أفريقيا العام الماضي؛ بعد أن قطعت القوات المدعومة من أمريكا خطوط الإمداد التابعة للتنظيم في معاقله الأخيرة، الأمر الذي اضطرّ عدداً قليلاً من الذكور المقاتلين إلى التفكير بالعودة، في وقت ما زالت العشرات من النسوة الراغبات بالعودة إلى بلادهنّ الأصلية مع أطفالهنّ بانتظار موافقة السلطات التركية.
مسؤول مغربي رفيع المستوى قال لـ “واشنطن بوست”، شريطة عدم ذكر اسمه: “إن أغلب النساء اللواتي عدن إلى المغرب تحدّثن عن هجرة أزواجهن إلى التنظيم من أجل الحصول على المزايا المالية التي كان يغري التنظيم بها الشباب، ولم يكن لهنّ خيار”.
وتابع: “معظم النساء اللائي عدن مؤخراً يعتزمن استئناف حياتهنّ بشكل طبيعي، ووضع تنظيم الدولة خلفهنّ، ولكن الخوف هو أن بعض العائدات يحملن أفكاراً متطرّفة وسيحاولن نقلها إلى عائلاتهنّ”.
نساء داعش لسن فقط ضحايا، بل يساهمن في الإرهاب
النساء الملتحقات بتنظيم “داعش” الإرهابي لسن فقط ضحايا، وإنما يلعبن دوراً في الجرائم الإرهابية التي يرتكبها التنظيم، وبالتالي فهن يشكلن خطراً أمنياً عند عودتهن إلى السويد، على حد تعبير يسيكا كاتز، التي أجرت بحوثاً حول”النساء في داعش ضحايا ومرتكبات الجرائم على حد سواء. لهن أهمية استراتيجية كبيرة لدى داعش، وينبغي رؤيتهن كخطر محتمل عند عودتهن”
للنساء دور كبير ضمن تنظيم داعش، لكن بالرغم من ذلك يتم وصفهن كضحايا فقط، بينما لا يتم التحدث عن دورهن بالمساهمة في ارتكاب الجرائم التي يرتكبها التنظيم الإرهابي. هذا ما تقوله يسيكا كاتز، مؤلفة تقرير عن النساء السويديات في داعش.
“بيرغيتا أولسون” المتحدثة باسم حزب الليبراليين في السياسة الخارجية، تؤيد استنتاج “يسيكا كاتز”.من المهم أن نتعامل مع الرجال والنساء بشكل متساو. الأشخاص الذين ينضمون لداعش في سوريا أو العراق يشكلون خطراً أمنياً عند عودتهم إلى السويد. يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار هذا الخطر، بغض النظر عن الجنس.
لنساء “داعش” أدوار عديدة، لا تقتصر على دور زوجات أو أمهات للمقاتلين، وإنما يقمن بتجنيد مقاتلين جدد لصفوف “داعش”، كما يلعبن دوراً مهماً في نشر الدعاية. هذا ما يجعل منهن خطراً كبيراً عند عودتهن إلى السويد، حسب “يسيكا كاتز”.فالتطرف وتجربة الحرب يعتبران عاملان في تكوين شخصية عنيفة، وبالتالي يصبح إستخدام العنف أسهل.
لكن الخطر الذي تشكله النساء، لا يقتصر على السفر إلى سوريا والعراق فحسب، وإنما يؤثر أيضاً على النساء الباقيات في السويد. هذا ما تقوله مونا سالين، المنسقة الوطنية ضد التطرف العنيف:إن عدد النساء المؤيدات لداعش في السويد كبير جداً، حيث تحاولن الحد من حرية النساء الأخريات. أريد أن أشير إلى هذا كمشكلة بحد ذاتها. فالإرهاب لا يقتصر فقط على المسافرات للقتال في صفوف داعش، بل الأمر أكبر من ذلك بكثير.
“زارا” واحدة من النسوة العائدات، عادت في رحلة سرّية من سوريا إلى تركيا، قبل ستة أشهر، بمساعدة أحد المهرّبين، ووصلت إلى المغرب، موطنها الأصلي.تتحدّث زارا عن رحلتها تلك، وعن الفترة التي قضتها في سوريا برفقة زوجها المتشدّد الذي قُتل هناك، كانت تردّد دوماً: “أطفالنا سيُعيدون يوماً ما الدولة الإسلامية”.
وتضيف زارا: “سنقدّم أبناءنا وبناتنا للخلافة، سنحدّثهم عنها، حتى لو لم نكن قادرين على الاحتفاظ بها، إلا أن أولادنا سيعودون يوماً ما”.
في الأشهر الأخيرة هاجر العشرات من النسوة إلى ما بات يُعرف بـ “دولة الخلافة” في العراق وسوريا، ليستقرّ بهنّ الحال بعد انتهاء التنظيم إما محتجزات في مراكز احتجاز ببلدانهنّ الأصليّة، أو نازحات في مخيمات اللجوء.
بعضهنّ لديهنّ أطفال صغار، وبعضهنّ يتحدثن عن ضغوط من قبل أزواجهن من أجل البقاء معهم في العراق وسوريا، ولكن أخريات اعتنقن الفكر والأيديولوجيا التابعة لتنظيم الدولة، بحسب شهادات سكان محليين أو محقّقي الاستخبارات.
من شمال أفريقيا إلى أوروبا الغربية، وبينما كان المسؤولون هناك يستعدّون لتدفّق العائدين من الذكور، وجدوا أنفسهم -بدلاً من ذلك- يواجهون سيلاً متدفّقاً من النساء والأطفال، وبات لزاماً عليهم التعامل مع هذه الظاهرة.
قلّة من النساء قُتلن في المعركة، وعودة بعضهنّ إلى موطنهنّ الأصلي دفع بالمسؤولين إلى التحذير من أي شيء في المستقبل، خاصة أن التنظيم على ما يبدو أعطى توجهياته للنساء العائدات من أجل البدء بتنفيذ هجمات انتحارية، وأيضاً تدريب أبنائهنّ من أجل ذلك.
تقول “إن سيبخارد”، مديرة المركز الدولي لدراسة التطرّف والعنف، إن هناك بالتأكيد نسوة اعتنقن فكر التنظيم، ولكن هناك من جرى دفعهنّ للتطرّف، خاصة أولئك النسوة اللائي قمن بأدوار معيّنة إبّان فترة حكم التنظيم.
إحدى مواطنات كوسوفو، ممّن أجرى معهن المركز مقابلة، قالت إنها عادت إلى بلدها لأنها كانت حاملاً، وهي بحاجة إلى رعاية طبية أفضل.و تضيف سيبخارد: “لقد خرجت من أجل طفلها. إنها يمكن أن تعود. لقد قالت لنا إنها تريد لأطفالها أن يكبروا حتى يكونوا شهداء”.
في المغرب وشمال أفريقيا، الذي تواجه سواحله أوروبا، أكثر من 1600 مقاتل هاجروا إلى العراق وسوريا منذ العام 2012، للانضمام إلى تنظيم “داعش” هناك، وبنفس العدد تقريباً هاجرت نسوة أخريات مع أطفالهنّ.
تباطأ تدفّق المقاتلين إلى التنظيم من شمال أفريقيا العام الماضي؛ بعد أن قطعت القوات المدعومة من أمريكا خطوط الإمداد التابعة للتنظيم في معاقله الأخيرة، الأمر الذي اضطرّ عدداً قليلاً من الذكور المقاتلين إلى التفكير بالعودة، في وقت ما زالت العشرات من النسوة الراغبات بالعودة إلى بلادهنّ الأصلية مع أطفالهنّ بانتظار موافقة السلطات التركية.
مسؤول مغربي رفيع المستوى قال لـ “واشنطن بوست”، شريطة عدم ذكر اسمه: “إن أغلب النساء اللواتي عدن إلى المغرب تحدّثن عن هجرة أزواجهن إلى التنظيم من أجل الحصول على المزايا المالية التي كان يغري التنظيم بها الشباب، ولم يكن لهنّ خيار”.
وتابع: “معظم النساء اللائي عدن مؤخراً يعتزمن استئناف حياتهنّ بشكل طبيعي، ووضع تنظيم الدولة خلفهنّ، ولكن الخوف هو أن بعض العائدات يحملن أفكاراً متطرّفة وسيحاولن نقلها إلى عائلاتهنّ”.
نساء داعش لسن فقط ضحايا، بل يساهمن في الإرهاب
النساء الملتحقات بتنظيم “داعش” الإرهابي لسن فقط ضحايا، وإنما يلعبن دوراً في الجرائم الإرهابية التي يرتكبها التنظيم، وبالتالي فهن يشكلن خطراً أمنياً عند عودتهن إلى السويد، على حد تعبير يسيكا كاتز، التي أجرت بحوثاً حول”النساء في داعش ضحايا ومرتكبات الجرائم على حد سواء. لهن أهمية استراتيجية كبيرة لدى داعش، وينبغي رؤيتهن كخطر محتمل عند عودتهن”
للنساء دور كبير ضمن تنظيم داعش، لكن بالرغم من ذلك يتم وصفهن كضحايا فقط، بينما لا يتم التحدث عن دورهن بالمساهمة في ارتكاب الجرائم التي يرتكبها التنظيم الإرهابي. هذا ما تقوله يسيكا كاتز، مؤلفة تقرير عن النساء السويديات في داعش.
“بيرغيتا أولسون” المتحدثة باسم حزب الليبراليين في السياسة الخارجية، تؤيد استنتاج “يسيكا كاتز”.من المهم أن نتعامل مع الرجال والنساء بشكل متساو. الأشخاص الذين ينضمون لداعش في سوريا أو العراق يشكلون خطراً أمنياً عند عودتهم إلى السويد. يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار هذا الخطر، بغض النظر عن الجنس.
لنساء “داعش” أدوار عديدة، لا تقتصر على دور زوجات أو أمهات للمقاتلين، وإنما يقمن بتجنيد مقاتلين جدد لصفوف “داعش”، كما يلعبن دوراً مهماً في نشر الدعاية. هذا ما يجعل منهن خطراً كبيراً عند عودتهن إلى السويد، حسب “يسيكا كاتز”.فالتطرف وتجربة الحرب يعتبران عاملان في تكوين شخصية عنيفة، وبالتالي يصبح إستخدام العنف أسهل.
لكن الخطر الذي تشكله النساء، لا يقتصر على السفر إلى سوريا والعراق فحسب، وإنما يؤثر أيضاً على النساء الباقيات في السويد. هذا ما تقوله مونا سالين، المنسقة الوطنية ضد التطرف العنيف:إن عدد النساء المؤيدات لداعش في السويد كبير جداً، حيث تحاولن الحد من حرية النساء الأخريات. أريد أن أشير إلى هذا كمشكلة بحد ذاتها. فالإرهاب لا يقتصر فقط على المسافرات للقتال في صفوف داعش، بل الأمر أكبر من ذلك بكثير.
إن خطرهن لعظيم…؟
ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانيّة في أكتوبر الماضي، أنّ التنظيم الإرهابيّ دعا “لأوّل مرّة” النساء إلى شنّ هجمات إرهابيّة بعدما كان يحضّهنّ فقط على الزواج من مقاتليه وزرع أفكاره في أولادهم. وإن شكّلت دعوة داعش “أمراً غير مسبوق” في هذا الإطار كما قال للصحيفة نفسها الباحث البارز في المركز الدوليّ لدراسة التطرّف والعنف السياسيّ شارلي وينتر، إلّا أنّ تنفيذ النساء للعمليّات الإرهابيّة بدأ قبل ذلك. في تمّوز الماضي، قامت امرأة تحمل طفلاً بتفجير نفسها على أحد الحواجز، ممّا أدّى إلى مقتلها وطفلها على الفور وجرح جنديّين عراقيّين. وكانت المرأة تخرج من الموصل كواحدة من الهاربين من المعارك قبل تفجير نفسها.
و في دراسة أطلقها “المركز الهولّنديّ الدوليّ لمكافحة الإرهاب”، خلص عدد من الباحثين المتخصّصين في شؤون الإرهاب سنة 2016 إلى أنّ نسبة 17% من مقاتلي 11 دولة أوروبّيّة ممّن انضمّوا إلى “داعش” هي من النساء. هذه الدول الإحدى عشرة تشكّل 80% من مصدّري المقاتلين الأجانب إلى التنظيم الإرهابيّ في العراق وسوريا. وبالتالي، من بين خمس مقاتلين أوروبّيّين انضمّوا في فترات سابقة إلى داعش كانت هنالك امرأة من بينهم كمعدّل عام تقريبيّ. بناء على ذلك، كان على التنظيم أن يستفيد بشتّى الطرق من وجود 20% من النساء المنضويات في صفوفه، بحسب الظروف المفروضة عليه: بداية عبر تشكيل فرق نسائيّة كاملة في الشرطة الدينيّة ولاحقاً عبر حثّهنّ على القتال في أراضيه ثمّ في الغرب. لكنّ الاستراتيجيّة الجديدة لداعش لم تقتصر على الطلب أو الحضّ فقط.
مع اقتراب تنظيم “داعش” من نهايته المحتومة، راح مقاتلوه يدرّبون النساء على إطلاق العمليّات الإرهابيّة في الدول الغربيّة. ففي جانفي الماضي، نقل موقع “أن أل تايمس” الهولندي عن صحيفة “هيت لاتست نيوز” البلجيكيّة إشارتها إلى حصولها على نسخة من محضر تحقيق أجراه جنود أميركيّون مع إرهابيّ بلجيكيّ ألقت قوّات سوريا الديموقراطيّة القبض عليه في أوت الماضي. واعترف الإرهابيّ بأنّ التنظيم درّب النساء على أن يصبحن إرهابيّات مضيفاً: “لقد تعلّمن كيفيّة التعامل مع المتفجّرات، وبعدها تمّ تحضيرهنّ للسفر إلى أوروبّا من خلال تركيا”. كما ذكر استخدام “داعش” لثلاث نساء في هذا المجال، واحدة هولّنديّة واثنتان بلجيكيّتان. وهذا يعني أنّ العبء الملقى على الأجهزة المخابراتيّة سيتضاعف مع عدم حصر التركيز على العائدين من ساحات القتال وفقاً لتقسيم جندريّ واحد. هواجس أمنيّة كهذه ستزيد أيضاً من تعقيدات عمليّات جمع المعلومات والتعقّب والاعتراض وربّما عمليّات التصفية.
يرى ثلاثة باحثين متخصّصين في شؤون الأمن والتطرّف ضمن دراسة أصدرها موقع “وور أون ذا روكس” الأميركي في أفريل الماضي أنّ دور نساء “داعش” المستقبليّ يفرض أيضاً على الأجهزة المخابراتيّة ألّا تقع ضحيّة انحياز تحليليّ مسبق مفاده أنّ هؤلاء قد وقعن في شباك داعش عن بساطة قلب. فلو تمكّنت داعشيّات من الوصول بسلام إلى أوروبّا التي يفيد الباحثون بأنّ بعضاً من دولها لا يجرّم مجرّد السفر إلى سوريا والعراق، فسيكون بإمكانهنّ تشكيل خطر كبير داخل القارّة العجوز. وقد يعمد التنظيم إلى تشغيلهنّ ضمن شبكاته العنكبوتيّة أو كمجنّدات أو كمخطّطات أو حتى كعميلات ميدانيّات.
وفقاً لصحيفة “هيت لاتست نيوز” البلجيكيّة، كان هنالك امتعاض لدى إرهابيّي داعش من صور نساء حملن علناً بنادقهنّ الحربيّة لكي يطلقن التهديدات ضدّ الغربيّين. فهذا هو دور تقليديّ للمقاتلين داخل التنظيم.لكن ليس لدى قيادة داعش ما يظهر احتفاظها بتوزيع مبدئيّ صارم للأدوار الحربيّة داخل صفوف التنظيم بمقدار ما هو توزيع وفقاً لمقتضيات الظروف المتغيّرة. ولهذا ليس مستبعداً أن يولي التنظيم النساء أدواراً أكبر ضمن العمليّات الإرهابيّة في المستقبل القريب.
و في دراسة أطلقها “المركز الهولّنديّ الدوليّ لمكافحة الإرهاب”، خلص عدد من الباحثين المتخصّصين في شؤون الإرهاب سنة 2016 إلى أنّ نسبة 17% من مقاتلي 11 دولة أوروبّيّة ممّن انضمّوا إلى “داعش” هي من النساء. هذه الدول الإحدى عشرة تشكّل 80% من مصدّري المقاتلين الأجانب إلى التنظيم الإرهابيّ في العراق وسوريا. وبالتالي، من بين خمس مقاتلين أوروبّيّين انضمّوا في فترات سابقة إلى داعش كانت هنالك امرأة من بينهم كمعدّل عام تقريبيّ. بناء على ذلك، كان على التنظيم أن يستفيد بشتّى الطرق من وجود 20% من النساء المنضويات في صفوفه، بحسب الظروف المفروضة عليه: بداية عبر تشكيل فرق نسائيّة كاملة في الشرطة الدينيّة ولاحقاً عبر حثّهنّ على القتال في أراضيه ثمّ في الغرب. لكنّ الاستراتيجيّة الجديدة لداعش لم تقتصر على الطلب أو الحضّ فقط.
مع اقتراب تنظيم “داعش” من نهايته المحتومة، راح مقاتلوه يدرّبون النساء على إطلاق العمليّات الإرهابيّة في الدول الغربيّة. ففي جانفي الماضي، نقل موقع “أن أل تايمس” الهولندي عن صحيفة “هيت لاتست نيوز” البلجيكيّة إشارتها إلى حصولها على نسخة من محضر تحقيق أجراه جنود أميركيّون مع إرهابيّ بلجيكيّ ألقت قوّات سوريا الديموقراطيّة القبض عليه في أوت الماضي. واعترف الإرهابيّ بأنّ التنظيم درّب النساء على أن يصبحن إرهابيّات مضيفاً: “لقد تعلّمن كيفيّة التعامل مع المتفجّرات، وبعدها تمّ تحضيرهنّ للسفر إلى أوروبّا من خلال تركيا”. كما ذكر استخدام “داعش” لثلاث نساء في هذا المجال، واحدة هولّنديّة واثنتان بلجيكيّتان. وهذا يعني أنّ العبء الملقى على الأجهزة المخابراتيّة سيتضاعف مع عدم حصر التركيز على العائدين من ساحات القتال وفقاً لتقسيم جندريّ واحد. هواجس أمنيّة كهذه ستزيد أيضاً من تعقيدات عمليّات جمع المعلومات والتعقّب والاعتراض وربّما عمليّات التصفية.
يرى ثلاثة باحثين متخصّصين في شؤون الأمن والتطرّف ضمن دراسة أصدرها موقع “وور أون ذا روكس” الأميركي في أفريل الماضي أنّ دور نساء “داعش” المستقبليّ يفرض أيضاً على الأجهزة المخابراتيّة ألّا تقع ضحيّة انحياز تحليليّ مسبق مفاده أنّ هؤلاء قد وقعن في شباك داعش عن بساطة قلب. فلو تمكّنت داعشيّات من الوصول بسلام إلى أوروبّا التي يفيد الباحثون بأنّ بعضاً من دولها لا يجرّم مجرّد السفر إلى سوريا والعراق، فسيكون بإمكانهنّ تشكيل خطر كبير داخل القارّة العجوز. وقد يعمد التنظيم إلى تشغيلهنّ ضمن شبكاته العنكبوتيّة أو كمجنّدات أو كمخطّطات أو حتى كعميلات ميدانيّات.
وفقاً لصحيفة “هيت لاتست نيوز” البلجيكيّة، كان هنالك امتعاض لدى إرهابيّي داعش من صور نساء حملن علناً بنادقهنّ الحربيّة لكي يطلقن التهديدات ضدّ الغربيّين. فهذا هو دور تقليديّ للمقاتلين داخل التنظيم.لكن ليس لدى قيادة داعش ما يظهر احتفاظها بتوزيع مبدئيّ صارم للأدوار الحربيّة داخل صفوف التنظيم بمقدار ما هو توزيع وفقاً لمقتضيات الظروف المتغيّرة. ولهذا ليس مستبعداً أن يولي التنظيم النساء أدواراً أكبر ضمن العمليّات الإرهابيّة في المستقبل القريب.
نساء “داعش”..من جهاد النكاح….إلى جهاد السلاح..؟
صدرت فتوى “جهاد النكاح” في آذار 2013 ، و نسبت إلى الداعية السعودي محمد العريفي إثر نشرها على صفحته على موقع “تويتر”، ورغم نفيه لها إلا أنه بات هذا المصطلح يتداول في شكل واسع في سوريا رغم انكار تطبيقه من المعارضة ، واليوم في الموصل.
وقد جاء في الفتوى التي نسبت إلى العريفي ” إن زواج المناكحة التي تقوم به المسلمة المحتشمة البالغة 14 عاماً فما فوق أو مطلّقة أو أرملة، جائز شرعاً مع المجاهدين في سوريا، وهو زواج محدود الأجل بساعات لكي يفسح المجال لمجاهدين آخرين بالزواج، وهو يشدّ عزيمة المجاهدين، وكذلك هو من الموجبات لدخول الجنَّة لمن تجاهد به”.
وقد جاء في الفتوى التي نسبت إلى العريفي ” إن زواج المناكحة التي تقوم به المسلمة المحتشمة البالغة 14 عاماً فما فوق أو مطلّقة أو أرملة، جائز شرعاً مع المجاهدين في سوريا، وهو زواج محدود الأجل بساعات لكي يفسح المجال لمجاهدين آخرين بالزواج، وهو يشدّ عزيمة المجاهدين، وكذلك هو من الموجبات لدخول الجنَّة لمن تجاهد به”.
كثيرة هي التقارير الدولية الحقوقية والإعلامية التي تحدثت عن ظاهرة “جهاد النكاح”، أو استغلال النساء الجهاديات لأغراض جنسية دون العسكرية، مثلما كشف عنه تحقيق أنجزته الصحيفة الأمريكية “The Christian Science Monitor”، في أوت 2015، حول إصابة مقاتلي تنظيم “داعش” في العراق وسوريا بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) بسبب العلاقات الجنسية المختلطة بين المقاتلين ونساء قدمن من بلدان عدة، وأيضا بسبب أن نقل الدم للمقاتلين يتم دون مراقبة طبية.
وبحسب التقرير ذاته، فإن بعض الحالات طالت سيدة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، مستندا في ذلك إلى إفادة طبيب سوري يشتغل في منطقة الرقة، يحمل لقب “أبو أسامة الرقاوي”، إلى جانب حالة سيدة تونسية كانت حاملاً، فيما لفت التحقيق الأمريكي إلى عادات مقاتلي “داعش” في الزواج التي تجعلهم يقترنون بشريكة لمدة قصيرة قبل تطليقها والبحث عن أخرى. وتحدث المصدر نفسه عن كون زيجات عديدة لم تعمر إلا يومًا واحدًا، ما يرفع من إمكانية نقل العدوى من المقاتلين إلى النساء بشكل كبير.
وبحسب التقرير ذاته، فإن بعض الحالات طالت سيدة مغربية تحمل الجنسية الفرنسية، مستندا في ذلك إلى إفادة طبيب سوري يشتغل في منطقة الرقة، يحمل لقب “أبو أسامة الرقاوي”، إلى جانب حالة سيدة تونسية كانت حاملاً، فيما لفت التحقيق الأمريكي إلى عادات مقاتلي “داعش” في الزواج التي تجعلهم يقترنون بشريكة لمدة قصيرة قبل تطليقها والبحث عن أخرى. وتحدث المصدر نفسه عن كون زيجات عديدة لم تعمر إلا يومًا واحدًا، ما يرفع من إمكانية نقل العدوى من المقاتلين إلى النساء بشكل كبير.
من الجزائر:عمّــــــــــار قـــــردود
رابط تقرير “الغارديان”حول “نساء داعش”:https://www.theguardian. com/world/2018/jul/23/number-o f-women-and-children-joining-i sis-significantly-underestimat ed
شارك رأيك