علّقت الإدارة العامة للسجون و الإصلاح، على الأخبار المتداولة بعدد من المواقع الإلكترونية بشأن تلقي شفيق الجراية زيارة من قبل أحد الوزراء السابقين بسجن إيقافه.
ونفت في بلاغ أصدرته أمس الخميس 26 جويلية 2018، بصورة قطعية تلقي السجين المعني أي زيارة من الوزير السابق المشار إليه أعلاه في بعض المواقع الإخبارية، ويقصد به (مهدي بن غربية).
وأضاف البلاغ أن مؤسسة السجون و الإصلاح تتولّى تطبيق مقتضيات أحكام القانون المتعلق بنظام السجون و خاصة الباب الخاص بالزيارات الذي يحدد على سبيل الحصر أقارب السجين الذي يرخص لهم في الزيارة و ذلك بعد الاستظهار ببطاقة زيارة مسلمة من السلطة القضائية الموقوف على ذمتها السجين المعني أو الإدارة المكلفة بالسجون بالنسبة إلى المحكومين نهائيا.
كما شددت الإدارة العامة للسجون و الإصلاح على أنها لن تتوانى في ممارسة حقها في تتبع كل من يتولى نشر معلومات زائفة أو بث ادعاءات لا أساس لها من الصحة تخص مؤسسة السجون طبقا لما يقتضيه القانون، وفق البلاغ.
وكانت بعض المواقع الالكترونية قد تداولت في بحر هذا الاسبوع أخبارا تفيد بزيارة الوزير السابق وزير العلاقات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان مهدي بن غربية ، لرجل الاعمال الموقوف شفبق الجراية في السجن.
ويشار الى أن محور هذه الزيارة هو دفع الجراية إلى توريط شخصيات سياسية نافذة في قضية ”التآمر على أمن الدولة” المنشورة لدى القضاء العسكري، وفقا لما ذكرته وسائل اعلام.
شارك رأيك