من الجزائر : عمار قردود
كشفت مصادر جمركية جزائرية لـــ”أنباء تونس” أنه قد تم تسجيل تراجع رهيب و غير منتظر في حركة السياح الجزائريين نحو تونس بشكل محسوس مقارنة عمّا كان عليه الأمر في نفس الفترة من العام الماضي 2017، إذ كان يعبر ما بين 50 و 80 ألف مسافر عبر المعابر الحدودية البرية التسع النشطة من ضمنهم 10 آلاف مسافر يوميًا عبر مركز أم الطبول بولاية الطارف لينزل الرقم إلى 5 آلاف مسافر ،مع الإشارة إلى أن معبر أم الطبول الحدودي يشهد دخول ما لا يقل عن 2 مليون جزائري سنويًا،
وتتقاسم باقي المعابر أعدادًا أقل من الجزائريين،و 10 آلاف بمعبر الحدادة بسوق أهراس لينخفض العدد إلى 6 آلاف مسافر و بنسبة إنخفاض إجمالية قدرها 50 بالمائة،ما يعني أنه في حال إستمر الوضع على ما هو عليه الآن فإن تونس ستفقد مليون سائح جزائري هذه السنة بالرغم من أن السلطات التونسية كانت تأمل أن يرتفع عدد السياح الجزائريين الوافدين على تونس هذه السنة إلى 3 ملايين سائح جزائري،مع العلم أن العدد بلغ العام الماضي 2.5 مليون سائح جزائري،و هو الوضع الذي بررته مصادر أمنية ومسافرون تونسيون وجزائريون لــــ”أنباء تونس”، بتدني مستوى الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار الفنادق والشقق و مخاوف أمنية و سوء معاملة عكس العام الماضي.
و تقع على الحدود الجزائرية سبع محافظات تونسية توجد بأربع منها تسع معابر برية تفتح الحدود بين الدولتين.علمًا وأن الحدود التونسية الجزائرية تمتد على طول 965 كم.وأطلقت الجزائر في صيف 2015، عقب العمليات التي شهدتها تونس، حملة تضامن واسعة تحت شعار “الجزائريون يعدون بالزحف إلى تونس للسياحة”.ويساهم قطاع السياحة في تونس الذي يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد بسبعة بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، ويمثل مصدراً رئيساً للنقد الأجنبي للبلاد.
وبلغ عدد السياح الجزائريين الذين زاروا تونس في 2015، نحو مليون و300 ألف سائح بزيادة قدرت بـ 16 بالمئة مقارنة مع أرقام 2014،ليرتفع في 2016 إلى مليون و نصف المليون سائح،و بلغ العام الماضي 2017 مستويات قياسية بـــ2.5 مليون سائح، وسط توقعات مسؤولين تونسيون أن يتجاوز الرقم إلى 3 ملايين سائح جزائري خلال السنة الحالية.
تراجع الدخول إلى تونس.. والمراكز الحدودية بتبسة شبه مهجورة
هذا و تعرف المعابر الحدودية الأربعة بولاية تبسة الجزائرية الحدودية مع تونس، عزوفًا كبيرًا هذه الأيام من طرف الجزائريين، حيث لم يتجاوز عدد المتنقلين يوميًا أزيد عن 4 آلاف سائح أغلبهم من التونسيين الذين يدخلون الجزائر لأجل التبضع في أسواق قسنطينة وسطيف وعين فكرون ،في حين أن ذات المعابر، سجلت السنة الماضية 2017 في نفس الفترة تقريبًا، تنقل ما لا يقل عن 60 ألف سائح يوميًا ومئات المركبات في اتجاه الأراضي التونسية.
و أعزا متابعون سبب هذا العزوف الرهيب، إلى الأحداث الأمنية التي وقعت مؤخرًا بتونس، وتخوف الجزائريين من أعمال إجرامية معينة، بالإضافة إلى ذلك المعاملة السيئة لبعض مسيري الفنادق للجزائريين بعد العودة القوية للسياح الأوروبيين، خاصة الإنجليز والألمان إلى تونس، كما اشتكى السياح الجزائريين من غلاء المعيشة، وتعرض مركباتهم للسرقة، إضافة إلى ما فعلته الإشاعات في المدة الأخيرة إلى درجة أن وصفت السياحة في تونس أشبه بالمغامرة غير محمودة العواقب.
وفي سياق متصل، كشف مسؤولين على مستوى معبري بوشبكة ورأس العيون لـــ”أنباء تونس”، بأن السلطات الجزائرية، اتخذت كل الإجراءات اللازمة، تزامنًا مع فصل الصيف، لتسهيل حركة التنقل بين البلدين، على مستوى كل المراكز التي شهد البعض منها تهيئة عامة، أعطت الصورة الجمالية للجزائر، أما المئات من الجزائريين الذين التقينا بهم بالمركز الحدودي بوشبكة بصدد دخول تونس فأكدوا جميعًا بأنهم حجزوا في الفنادق ودفعوا بالعملة الصعبة ولا يمكنهم التراجع، وتمنوا أن تعود الأمور إلى سابق عهدها خاصة من الناحية الأمنية.
وزير الداخلية الجزائري يُدشن أكبر المراكز البرية للعبور نحو تونس بطاقة 2 مليون سائح سنويًا
و دشن، مؤخرًا، وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري،نور الدين بدوي، خلال زيارة ميدانية قادته إلى ولاية الطارف-شرق الجزائر-الحدودية مع تونس، امتداد المركز الحدودي لأم الطبول، ببلدية السوارخ.وأكد المسؤول الجزائري، على هامش التدشين، بأن هذا المركز الحدودي مع دولة تونس، يُعد معبرًا استراتيجيًا، كونه من أكبر المراكز البرية للعبور في الجزائر بأزيد من 2 مليون سائح سنويًا.
و كانو زير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، نور الدين بدوي، قد قام رفقة والي ولاية الطارف بزيارة تفقد للمركز الحدودي “أم الطبول” للوقوف على الإجراءات المتخذة على مستوى المركز وعمليات مرور الجزائريين والتوانسة في الإتجاهين.و عاين مدة إجراءات معالجة جوازات السفر بالمعبر الحدودي المذكور آنفًا،أين أبدى إعجابه الشديد بالسرعة المعتبرة في إنهاء المعالجة،و قد غرّد وزير الداخلية الجزائري على تويتر يقول “تعالج جوازات السفر في 30 ثانية بدون نزول المسافرين من سياراتهم على مستوى معبر أم الطبول. إنّ أمننا من أمن #تونس و أمن تونس من أمننا”.كما غرّد ذات الوزير الجزائري يقول “تدشين امتداد المركز الحدودي لأم الطبول ببلدية السوارخ : من أكبر المراكز البرية للعبور بالجزائر (أزيد من 2 مليون مسافر)”.
2 مليون مسافر يعبرون أم الطبول سنويًا لدخول تونس
أكّد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين بدوي أنّ الجزائر تولي أهمية كبيرة له، مركز الحدود أم الطبول.وقال بدوي خلال زيارته للطارف، أنّ الدولة تولي أهمية كبيرة لهذا المعبر، والدليل على ذلك إرتفاع حجم المسافرين من سنة إلى أخرى.مشيرًا إلى أنّ المعبر الحدودي أم الطبول يصل عدد المسافرين عبره إلى 2 مليون مسافر في السنة.ولذك ستبصح إجراءات السفرعبره إلكترونية، لراحة المسافر.
و من جهتها أنشأت تونس منذ ثلاث سنوات ديوانًا وطنيا للمعابر البرية، تشرف عليه وزارة النقل، الهدف منها هو جعل هذه المعابر مهيأة لاستقبال السياح والعائلات ورجال الأعمال أيضا، حيث يهيأ المعبر على شاكلة المطارات، تكون فيه مرافق من قبيل البنوك والفنادق والمطاعم.
بدوي: معبر أم الطبول إستراتجي وهو يربط بن الجزائر وتونس
و يغصّ معبر “أم الطبول” الحدودي بين الجزائر وتونس، الواقع على مرتفع جبلي بيـــن القالة الجزائرية وطبرقة التونسية، بمئات السيارات الجزائرية، التي يفتشها أمنيون جزائريون وتونسيون، مع اهتمام متزايد بالملف القضائي لكل مسافر.
ويشهد المركز الحدودي في ولاية الطارف الجزائرية -630 كيلومتراً شرق الجزائر العاصمة- توافداً لافتاً للسياح الجزائريين مع نهاية شهر جوان الجاري، ويمكن مشاهدة طوابير السيارات تمتد مئات الأمتار مع ساعات الفجر الأولى، بسبب طول إجراءات التفتيش.
ويضطر كثير من الوافدين لشراء العملة التونسية من قرية “أم الطبول” الجزائرية التي تبعد مسافة 5 كيلومترات عن المعبر، حيث تزدهر تجارة العملة التي يشرف عليها شباب من القرية الفقيرة والمعزولة، يتوزعون على جوانب الشارع الرئيسي ملوحين بأوراق نقدية للدينار التونسي الذي يعادل سعره 7 مرات الدينار الجزائري، فيما يُعرف أن المصارف الجزائرية لا تمنح لكل سائح أكثر من 110 يورو في التحويل الرسمي مرة واحدة في السنة “منحة السفر”، ما يدفع الجزائريين إلى اعتماد البورصة السوداء خارج الأطر القانونية للحصول على العملة الأجنبية.
ويتوافد نحو مليوني جزائري على تونس كل سنة في فصل صيف، ويقصد مئات الآلاف منهم مدينتي الحمامات وسوسة -جنوب تونس- للسياحة، ويشكّل وجودهم جزءاً كبيراً من موازنة السياحة في البلد، اذ يشتكي الجزائريون عادةً من غياب خدمات سياحية راقية في بلادهم ما يضطرهم الى قصد الجارة الشرقية، البلد الوحيد حيث الحدود البرية مفتوحة. وتبدو صورة التعاون بين الجزائر وتونس عبر الحدود، في شكل مغاير بالاتجاه جنوباً، حيث تسيطر المخاوف الأمنية من تنقل مسلحين.
30 مليار سنتيم جزائري لتهيئة معبر أم الطبول الحدودي
عرف مركز أم الطبول الحدودي بولاية الطارف تهيئة خلال ثلاثة سنوات بقيمة 30 مليار سنتيم ، ويعتبر المركز الحدودي أم الطبول بالطارف الواجهة الشرقية للجزائر حيث يستقبل سنويًا أكثر من 2 مليون سائح من تونس ويتوقع أن يرتفع هذا العدد الصائفة الجارية وهذا بعد إعادة تهيئة المركز من حيث توفير الخدمات العامة للمسافرين وأماكن الراحة وتسهيل عمليات العبور الجمركية والمراقبة الأمنية ،ومن شأن الإجراءات الجمركية الجديد أن تساعد على تنظيم الحركة وتخفيض الضغط البشري الذي كان عليها أين عرفت السنوات الماضية طوابير من السيارات تجاوزت أربعة كليومترات الأمر الذي دفع بالسلطات إلى إعادة تهيئة المركز ، وحسب تصريح والى الولاية أن هناك إتفاقية مع السلطات التونسية من أجل توحيد الأساليب التقنية بين المراكز الحدودية ،وأن يكون هناك مركز موحد لتسهيل عبور المسافرين والسياح . مصالح الجمارك بمركز أم الطبول أوضحوا أن المسافر الذي يحدد إلكترونيًا تاريخ عبوره إلى تونس بإمكانه المرور في أي وقت شاء حتى لو فاته الموعد من شأن هذه التقنية الإلكترونية القضاء على طوابير وساعات الإنتظار لاسيما في فصل الصيف ورأس السنة .
“أنباء تونس” إلتقت مع بعض المسافرين الجزائريين والتونيسيين حيث عبروا لنا عن إستحسانهم لهذه التسهيلات وأن مكوثهم في المركز الحدودي لا يتجاوز العشرة دقائق حيث أصبح المركز له مواصفات عالمية.
توقعات بعبور نصف مليون سيارة جزائرية إلى تونس و ما يربو عن 2500 سيارة تونسية عبر المعابر الحدودية لولاية الطارف
بالرغم من تكرر كل صيف أزمة توزيع الوقود بولاية الطارف الحدودية مع تونس،و عدم مراعاة لخصوصياتها كمعبر دولي تجاه تونس،إلا أن الطريقين الولائيين 44 و الساحلي 84 أ يشهدان كثافة مرورية معتبرة بإتجاه المعابر الحدودية ،حيث تحصي ولاية الطارف 25 محطة وقود منها 3 تابعة إلى مؤسسن “نفطال” الحكومية و البقية للخواص.و لكن و مع ذلك فإن هذه المحطات غير كافية تمامًا أمام عشرات الآلاف من السيارات و الحافلات التي تتدفق على شبكة طرقات ولاية الطارف الجزائرية و المقدّرة خلال هذه الصائفة بأكثر من 500 ألف سيارة جزائرية تعبر تونس ذهابًا و إيابًا و مئات الآلاف من السياح الجزائريين مقابل حوالي 2500 سيارة تونسية تدخل يوميًا التراب الجزائري.
5ر2 مليون سائح جزائري قصدوا تونس السنة الفارطة
في 2017 كشف سفير الجزائر في تونس عبد القادر حجار، أن 2.2 مليون سائح جزائري زاروا تونس بين شهري يناير ونوفمبر 2017، بينما كشفت أرقام رسمية تونسية، أن عدد السياح الجزائر في تونس بلغ في نهاية 2017، 2.5 مليون.
فيما أكد مدير الديوان الوطني التونسي للسياحة، فؤاد الواد، أن ما يقارب 5ر2 مليون جزائري قصدوا تونس للسياحة خلال سنة 2017 ما يمثل نسبة 38 بالمائة من مجمل السياح لنفس السنة.وأبرز الواد على هامش الطبعة التاسعة لصالون السياحة والأسفار والنقل و التجهيزات الفندقية التي يستضيفه مركز الاتفاقيات “أحمد بن أحمد” بوهران بين 22 و 25 فبراير الجاري أن “السوق الجزائرية أهم سوق للسياحة التونسية حيث يشكل السياح الجزائريين نسبة مهمة من الوافدين إلى تونس”.
وأكد مدير الديوان التونسي للسياحة أن الوزارة الوصية و مهنيي الفندقة ووكالات الأسفار على حد سواء تولي أهمية خاصة للسياح الجزائريين، مضيفًا أن من بين 7 ملايين سائح الذين قصدوا تونس خلال العام المنصرم 5ر2 مليون هم جزائريين.وقال الواد أن توافد السياح الجزائريين إلى تونس لم يعد مقتصرًا على موسم الاصطياف بل أصبح يسجل إقبالاً طوال السنة بفضل المجهودات المبذولة لتنويع العروض من سياحة طبية و معالجة بمياه البحر و غيرهما.
وفيما يتعلق بالوجهة المفضلة للسياح الجزائريين، يقول الواد أن إضافة إلى الوجهات التقليدية على غرار سوسة و الحمامات فقد بدأت بعض الوجهات الجديدة تستهوي السائح الجزائري حيث سجلت جزيرة جربة و المهدية على حد المثال توافدًا كبيرًا خلال الصائفة الفارطة.
وبخصوص بعض النقائص المسجلة خاص تلك المتعلقة باستقبال السياح الجزائريين في المعابر الحدودية، يقول نفس المسؤول أن الوزارة التونسية للسياحة قامت بخلق ديوان خاص سيسمح بالتكفل بالمشاكل المتعلقة باستقبال السياح القادمين برًا عبر الحدود.
توافد كبير للتونسيين على الجزائر
و لم تعد حركة تنقل الأشخاص مقتصرة على اتجاه واحدة، أي من الجزائر نحو تونس، بل باتت هناك سياحة في الاتجاهين،هناك ظاهرة جديدة وهي توجه التونسيين إلى الجزائر من أجل السياحة، وأيضا من أجل التبضع واقتناء مستلزمات هي أقل تكلفة من المنتجات في تونس.
رغم الداء و الأعداء…حوالي مليون سائح جزائري قصدوا تونس للسياحة خلال السداسي الأول من 2018
كذّب مدير مكتب الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر، فؤاد الواد، المعلومات التي تتحدث عن تراجع نسبة اقبال الجزائريين على السياحة في تونس في هذا الموسم و قال”بالعكس تمامًا، فقد سجلنا لحد الساعة زيادة بنسبة 18 بالمائة من معدل السياح الجزائريين الذين قصدوا تونس. حيث سجل الديوان في الستة أشهر الأولى من 2018، ارتفاعًا قدر بـ18،1 بالمائة في الفترة الممتدة ما بين 1 جانفي إلى غاية نهاية جوان. حيث وصل عدد الجزائريين الذين دخلوا تونس 905.053 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي سجلت أكثر من 766 ألف سائح جزائري.حقيقة أن هناك عودة للسائح الأوروبي الى تونس، لكن لن تكون على حساب السائح الجزائري. في المقابل لا يمكن تجاهل معاملات العرض والطلب التي يفرضها المتعاملون وفقًا للسوق”.
و عن الوكالات السياحية الجزائرية التي تتحدث عن تقليص حصتها في الفنادق التونسية إلى 20 بالمائة، مقابل 80 بالمائة للممنوحة للسوق الألمانية والروسية أوضح الواد “المعروف أن قطاع السياحة في تونس ممنوح للخواص سواء الفنادق أو النزل. تراجع نسبة الاستقبال في الفنادق مرتبط بالعرض والطلب في السوق لكن لا يمكن أن يكون هناك قصد لإقصاء الجزائريين. وأعلمكم بالمناسبة أن يوم 13 جويلية سيشهد أول رحلة مباشرة من الجزائر الى جزيرة جربة، وسيكون على متنها 148 جزائري”.
كما إستبعد مدير مكتب الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر أية تأثيرات سلبية على الإعتداء الإرهابي الأخير على السياحة التونسية و قال” لن يكون لتلك الضربة الهمجية على تونس، أي تأثيرعلى السياحة التونسية، فالشعب التونسي شعب محب الحياة. اما بخصوص تامين المناطق السياحية فهناك إجراءات استعجالية من وزارة السياحة التونسية، بالتنسيق جميع الأطراف مع وزارة الداخلية و وزارة الدفاع، لتأمين جميع المناطق السياحية، و قد تم فعليا تأمينها على أحسن ما يرام”.
مع العلم أن ذروة الموسم السياحي للجزائريين تكون بين شهري جويلية و أوت ما يعني أن عدد السيّاح الجزائريين خلال هذه المدة قد يبلغ المليون سائح جزائري ليتراجع توافد السيّاح الجزائريين على تونس نسبيًا قبل أن يرتفع خلال إحتفالت رأس السنة الميلادية،حيث يقصد الجزائريين تونس بأعداد قياسية لتمضية عطلة رأس السنة “الريفيون” بها.
شارك رأيك