علق صلاح البرقاوي النائب عن حركة مشروع تونس على منح الثقة لوزير الداخلية هشام الفراتي امس السبت 28 جويلية الجاري بمجلس نواب الشعب .
و في هذا السياق نشر البرقاوي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
“أحبتي في حركة مشروع تونس وضواحيها.. شيبا وشابات وشبابا…
أحبكم .. وأنتم تعلمون أن حبي لكم لا يخالطه خوف ولا طمع ولا مجاملة.. قد نلتقي. وقد يمنعنا الموت وغيره من أسباب الغياب من اللقاء.. لكني أريد أن أفصح لكم عن شيء قد يلقى منكم قبولا وقد تواجهونه بالصدود.. لكني أعتقد أن البوح حقكم علينا ككتلة أيا كان موقفكم منا…!
أعلنا موقفا في الكتلة منذ الأمس بأننا سنتحفظ(ولا علاقة لهذا بحافظ) عند التصويت لمنح الثقة لوزير الداخلية المقترح. وأوضحنا في البيان جملة الأسباب التي بنينا عليها الموقف. أهمها خلافات الباجي والشاهد، والتناحر بين شقوق النداء، ومتاعب الإخوة الأعداء… وطلبنا إرجاء العرض إلى ما بعد تجاوز العواصف والأنواء. قابلنا الشاهد في وفد من الكتلة والحزب تدخل الأمين العام إثر اللقاء لدى رئيس الجمهورية لتذويب الجليد وتجنيب الشاهد الغرق في حضن النهضة العدو الرئيسي لنمط حياتنا..
استجاب الرئيس وحوّل تصويت النداء لفائدة الابن الضال..
ماذا حصل؟
التأمت شقوق النداء وزال مبرر التحفظ الذي رفعناه وباتت المصلحة في سد الفراغ في وزارة الداخلية ضرورة لا وجود لما يعيقها..
أصر بعضنا على تغيير الموقف. وتمسك بقيتنا بما كان.. وكانت وحدتنا هي الهدف..وكان لا بد أن نلتقي…!
هل التقينا في الوسط، أم في المكان الغلط..
من حقكم أن تحكموا..
من حقكم أن تغضبوا..
لمن تفهّم منكم الاكراهات كل الاحترام..
ولمن أغضبه التحول أو آلمه صادق الاعتذار…!”
شارك رأيك