أعلنت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، اليوم الاربعاء غرة أوت 2018، عن اطلاق حملة تحسيسية حول التوقي من مخاطر الفضاء السيبرني وتجنب العواقب التي يمكنها أن تضر بالأطفال وتهدد سلامتهم البدنيّة والمعنوية تحت شعار “التلفزة والأنترنات باهين في دارك… أمّا رد بالك لا يضروا صغارك”.
وتهدف هذه الحملة ، وفق بلاغ صادر عن وزارة المرأة اليوم الاربعاء غرة أوت الجاري، إلى مزيد نشر الوعي لدى الأولـياء لحماية أطفالهم من مخاطر الإنترنت ومن سوء استعمال وسائل الاتصال الحديثة، وإلى تحسيسيهم بما يمكن أن ينجم عن الفضاء السيبرني من وقوع في بعض المواقع الخطيرة ومشاهد العنف واحتمالات الإدمان على الإنترنت.
وقد أطلقت الوزارة للغرض حملة توعوية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك” توضح اتباع قاعدة (3-6-9-12) التي وضعها عالم النفس سيرج تيسرون في سنة 2008 وتوصي بأربع معايير: لا شاشات قبل 3 سنوات، لا ألعاب فيديو قبل 6 سنوات، لا أنترنت دون مراقبة قبل 9 سنوات، ولا شبكات تواصل اجتماعي قبل 12 سنة.
كما انطلقت الوزارة في حملة عبر الإرساليات القصيرة تضم رسائل توعوية بأهمية وقاية الأطفال من مخاطر الأنترنت.
كما تمّ في هذا الإطار إحداث لجنة وطنية تضمّ ممثلين عن مختلف الهياكل الحكومية المتدخلة إلى جانب الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية والمعهد الوطني للاستهلاك وجمعية التربية المدنية.
وتتولى هذه اللجنة بالأساس إعداد مشروع استراتيجية وطنية لوقاية الأطفال من سوء استعمال وسائل الاتصال الحديثة والفضاء السيبرني تستهدف الأطفال والأولياء والمهنيين في مجال الطفولة والمهنيين في وسائل الاتصال الحديثة وكذلك الجمعيات العاملة في مجال الطفولة ووسائل الإعلام.
شارك رأيك